أكدت الأمم المتحدة رفض مليشيات الحوثي الشروع في عملية سياسية سلمية ووضعها شروطا للقبول بالانخراط في مفاوضات مباشرة مع الشرعية، محذرة من مغبة ذلك وتأثيره على الأزمة في البلاد.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤن الشرق الأوسط، محمد خالد خياري، إنه لم يتم إحراز أي تقدم بخصوص النقاط التي طرحتها الأمم المتحدة للوصول إلى السلام في اليمن.



وأضاف المسؤول الأممي، أن الحوثيين يفرضون شروطا لمشاركتهم في العملية السياسية منها فتح الموانئ والمطارات قبل إي إيقاف من قبلهم لوقف إطلاق النار .

ودعا خياري، إلى وقف التصعيد الحوثي في مأرب وباتجاه محافظة شبوه، حيث أغلق هذا التصعيد شرايين الحياه ومسارات إيصال المساعدات ، مشيرا إلى أن المفاوضات التي ترعاها السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لم تستأنف والوضع يتعقد كثيرا بسبب غياب الحكومة .

وتحدث المسؤول الأممي في اجتماع لمجلس الأمن عن الحالة الاقتصادية في اليمن وتدهور سعر صرف الريال، وتجاوز الف ريال للدولار الواحد وانعكاس ذلك على حياة الناس.

ومن جانبه، قال المبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن جريفيث، إن 5 ملايين من المواطنين يقتربون من خطر المجاعة والكثيرون محرومون من الرعاية الصحية والماء النظيف والتعليم.

وأضاف في كلمته بجلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، أن الاتحاد الأوروبي والسويد وسويسرا سيستضيفون مؤتمرا عن اليمن الشهر المقبل وهو فرصة لإظهار التضامن معهن مشددا على ضرورة وضع نهاية للحرب في اليمن، لأن وقف إطلاق النار سيتيح حلا سياسيا شاملا.