صدرت بيانات متباينة عن أكبر اقتصاد في العالم، حيث تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نزولا ليظهر انكماشا في الربع الأول من العام 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي أشارت إلى نمو نسبته 0.2%.
يأتي ذلك على خلفية الطقس السيئ وتفاقم العجز التجاري الذي جاء بدوره نتيجة قوة الدولار وانخفاض الاستثمارات في تنقيب النفط الصخري.
أيضا، تم تعديل قراءة إنفاق المستهلكين، إذ خُفضت بواقع عُشر النقطة المئوية إلى 1.8%.
وعلى صعيد متصل، تباطأت ثقة المستهلكين خلال الشهر الجاري إلى 90.7 نقطة، إلا أنها جاءت أفضل من التوقعات البالغة 89.9 نقطة، كما تراجع قطاع الصناعة في شيكاغو بشكل مفاجئ.