كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى وأخرى غربية، عن تغيير في الموقف الروسي من دعم نظام الأسد، على خلفية الاتصالات الخليجية الروسية، واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا، حسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وبحسب مصادر سورية، فإن روسيا أجلت مئة من كبار موظفيها بصحبة عائلاتهم من سوريا، عبر مطار اللاذقية، كما قلصت عدد العاملين في سفارتها في دمشق خلال الأشهر الماضية، ليقتصر على الموظفين الأساسيين فقط، في وقت لم تف موسكو بعقود صيانة طائرات "سوخوي" الروسية في سوريا.