كشفت دراسة سويسرية جديدة ومثيرة قامت بها مجموعة من الباحثين في جامعة لوزان عن مسؤولية زيادة هرمون "التستوستيرون" عن إفساد وجنوح بعض زعماء العالم نحو العنف، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وقال الباحثون إن الإنسان يكون لديه ميل للفساد عندما تزيد نسبة هذا الهرمون في جسمه، ويعتقد الباحثون أن مشاكل طبية لدى الزعيم النازي الألماني هتلر في هذا الهرمون كانت السبب في جنوحه للعنف والنازية.
وطلب الباحثون من المتطوعين الذين بلغ عددهم 162 متطوعا لعب التجربة الاجتماعية الكلاسيكية المعروفة باسم "لعبة الدكتاتور" مع فريق آخر لكشف ردود أفعالهم وقياس نسبة الهرمون لدى تصرفاتهم.
وقد أثبتت دراسات أخرى أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يمكن ربطها بالسلوك المعادي للمجتمع والمواقف الأنانية لدى هؤلاء الأشخاص.