ارتفعت حصيلة قتلى الموجة الحارة التي ضربت الهند مؤخرا إلى 2200 شخص حيث تراوحت درجات الحرارة في بعض المناطق ما بين 45 و 50 درجة مئوية.
وذكرت وسائل الاعلام الهندية، اليوم، أن موجة الحر الشديد واصلت حصد المزيد من الأرواح، خاصة في ولايتي "أندرا براديش" و"تيلانجانا" الجنوبيتين، اللتان سجلتا أزيد من 50 درجة مئوية، حيث لقي ما لا يقل عن 1490 شخصا مصرعهم في ولاية "أندرا براديش" بينما قتل نحو 489 شخصا آخرين في ولاية "تيلانجانا"، فيما يتوزع باقي الضحايا على ولايات أخرى "كراجاستان" و"جايبور" والعاصمة "نيودلهي".
تجدر الإشارة إلى أن الهند تشهد، صيف كل سنة، موجة حر شديد تودي بحياة مئات الأشخاص، لكنها حصدت هذا العام حتي الان نحو 2200 شخصا، أي أكثر من ضعف عدد ضحايا موجة الحر خلال السنة الماضية ومعظمهم من العمال في المناطق المفتوحة ومن الفئات الأكثر فقرا في المجتمع والمشردين، الذين لا يجدون مأوى يقيهم الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.
وتخشى السلطات الهندية من تعرض بعض الولايات إلى الجفاف بسبب هذه الموجة الحارة، خاصة مع توقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر هذه الموجة الحارة لعدة أيام أخري في الولايات الجنوبية للبلاد.
وتجتاح موجة من الحر الشديد معظم أنحاء الهند منذ شهر ونصف تقريبا، في ظل تزايد سوء الظروف المناخية الصعبة خلال الايام الماضية التي ادت الى تدفق كبير لضحايا هذه الموجة الحارة على المستشفيات.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90