^ من الغريب الترخيص لاعتصام في عمق مدينة الأعمال في المنامة، وكأن أمن الناس ومصالحهم وأعمالهم مسألة لا تهم، المهم أن نلبي طلبات الإرهاب والإرهابيين ونقول لهم «تم». إن كان هذا هو قانون المسيرات والتجمعات فلا فائدة وإن كان التقدير للترخيص عند الداخلية، فإنني لا أعرف ماذا أقول.. “الله يخلي لنا المستشارين الذين لم يسهموا في وقف الإرهاب بل بدأ يكبر ويتمدد”. ما نسمعه أن الأمور تحت السيطرة، والخبراء كفاءة»، فهل المستشارون لا يرون الإرهاب، ولا يرون القتل، ولا يقدمون حلاً لهذا الإرهاب كما حلولهم التي عملوا بها في نيويورك ولندن؟! هذا الإرهاب لن ينتهي، وكأن كل شيء يصب في صالح من يرهب، الأحكام التي لا تساوي الأفعال كالقتل، وقطع اللسان، أو احتلال السلمانية، والله دخلنا في حيص بيص، وكأن الدولة تشجع على الإرهاب، وتعيد كل من أرهب إلى مكانه السابق بأثر رجعي وبمكافآت وترقيات «البلد في الطراوة حدها». أهم شيء أن الناس لا تخشى شيئاً «الطرقات العامة تحت السيطرة» ولا تحرق الشوارع صباحاً مع كل محاكمة أبداً، كل الأمور تحت السيطرة البلد بخير، ولا تكونوا متشائمين الوضع تمام». الغريب أن حرق الطرقات يحدث لذات الطرقات وذات الأماكن. الله يخلي المستشارين. التراجعات التي تحدث في قضايا بعينها لا تخدم أمن البحرين، ولا تخدم الثواب والعقاب، ولا تحفظ مستقبل البحرين، من أجرم يجب أن يلقى عقابه بالقانون، ولا خضوع لإملاءات أو تهديدات الداخل والخارج. لا ينبغي تقديم هدايا للإرهابيين، في أي مجال، محاربة الإرهاب تتطلب صرامة وقوة وعقاب، وإلا سوف يشعر الجميع أن الإرهاب يأتي بنتائج أفضل من أن تكون مسالماً، «فجمعية رعاية الإرهاب» تعطيك أموالاً نظير كل عملية، ولا يوجد عقاب، والأحكام ضعيفة، فالمسألة مربحة جداً. نرجوكم يا نواب الشعب اتركوا الظاهرة الكلامية، نريد تشريعات نريد محاسبة نريد منكم اليوم أن تحاربوا الإرهاب، وأن تشرعوا ما يحد منه ويهزمه، نرجوكم، اتركوا التصريحات التي شبعت منها الصحف بينما لا شيء يحدث في التشريع، هذه كارثة، يجب أن تسابقوا الزمن لتشريع قوانين تحد من الإرهاب وتقصم ظهره. خذوها منا، متى ما كانت الدولة تتراجع، وتعطي انطباعاً أنها ضعيفة سوف يستقوي عليها الآخرون. ^^ رذاذ نشر في الكويت أن 22 شركة تعمل هناك مرتبطة بحزب الله، وأن لبنانيين من طائفة بعينها يقومون على هذه الشركات بمشاركة كويتيين. بالله عليكم كم شركة لدينا في البحرين أو مطعم، أو نحوه يعمل وله ذات الصلات؟ برغم أني أحب المطبخ اللبناني وأحب الجمال اللبناني، وأحب «الثلج الأبيض» على جبال لبنان إلا أن حبي للبحرين أكبر من أي شيء. ^^ يبدو أن وزارة البلديات نائمة تماماً، فإن كانت هناك أحكام قضائية لإزالة مبانٍ غير مرخصة، فلماذا لا تزيلونها بحكم القانون؟ أين أنتم؟.. هل تحتاجون مستشارين كذلك..؟ إن تركتم موضوع فرض الأمر الواقع يحدث فسوف تخرج ديانات أخرى تريد فرض الأمر الواقع وسوف تتباكى خارجياً إن قمتم بإزالة مبانيها. الإخوان في البلدية مشغولون بالحدائق شكلهم.. فلا غرابة أن تروا مرافق الحدائق طالها التخريب غداً!