جدد جون ويتينجديل وزير الرياضة البريطاني الدعوات لسيب بلاتركي يتنحى عن منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمسالأحد (31 مايو أيار) قائلا إن كل الخيارات ينبغي أن توضع فيالاعتبار فيما يتعلق بالضغط عليه للاستقالة بما في ذلك مقاطعة كأسالعالم.
وفاز بلاتر (79 عاما) يوم الجمعة (29 مايو أيار) بفترة ولايةخامسة رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم على الرغم من أن وزارةالعدل الأمريكية وجهت اتهامات لتسعة مسؤولين في مجال كرة القدمبالفساد بينما تُجري السلطات السويسرية تحقيقا جنائيا.
وقلل بلاتر من تأثير الفضيحة على واحدة من أهم المنظماتالرياضية في العالم والتي تحصل على إيرادات بمليارات الدولارات منحقوق التسويق التلفزيوني ورعاية الشركات.
ولم يتهم بلاتر شخصيا بارتكاب أي مخالفة ولمح إلى أن الولاياتالمتحدة اختارت توقيت الإعلان عن الاتهامات في مسعى لعرقلة إعادةانتخابه.
ووجهت إليه الكثير من الدعوات للتنحي بالإضافة إلى تهديداتبمقاطعة البطولات المقبلة ومنها بطولة كأس العالم لكرة القدم إذارفض التنحي.
وقال ويتينجديل "بالطبع من الخيارات المطروحة الانسحاب من كأسالعالم إذا نظمته الفيفا برئاستها الحالية. الآن هذه خطوة كبيرةللغاية يتعين اتخاذها... لكن لا معني للقيام بذلك ما لم يكن هناكعدد كبير من الدول مُستعد لاتخاذ الخطوة نفسها لكنه بالتأكيد أمريدرسه الآن اتحاد كرة القدم."
وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن مُدعين سويسريينسيستجوبون بلاتر الذي قاد الفيفا قرابة 20 عاما في إطار تحقيقجنائي في التصويت لمنح روسيا وقطر حق استضافة كأس العالم عامي 2018و 2022.
ونفى متحدث باسم مكتب المدعي العام السويسري احتمال استدعاءبلاتر للاستجواب على الفور بوصفه "هراء".
وقال ويتينجديل إن إدارة جديدة مطلوبة للفيفا بصرف النظر عنذلك.
أضاف "أريد ان أرى إصلاحا كاملا وجذريا للفيفا تحت قيادةجديدة. وهذا ما كنا نطالب به منذ وقت طويل."
وقد يعتمد مستقبل بلاتر على رد فعل الرعاة الكبار للفيفا مثلكوكاكولا ومكدونالدز اللتين شعرتا بالاستياء بسبب الاعتقالاتوإعلان مُدعين أمريكين توجيه اتهامات لمسؤولين وشركات.