كتبت - سلسبيل وليد:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، تعلن اليوم المراكز الثلاثة الأولى بمسابقة كأس التخيل 2015 للثلاث فئات «الابتكار، المواطنة العالمية، الألعاب»، والتي تقام بالبحرين للمرة الأولى، يتوجه عقبها الفائزون إلى سياتل في امريكا للتنافس على لقب «بطل كأس التخيل للعالم العربي 2015».
ويشارك في نهائيات العالم العربي لمسابقة كأس التخيل 2015 ثلاثة فرق لكل من: الأردن، والبحرين، وفلسطين، والجزائر، ومصر، والكويت، ولبنان، وعمان، وقطر، وتونس، والإمارات، فيما يشارك فريقان من السعودية وفريق من المغرب، باستضافة من مايكروسوفت البحرين بين 31 مايو و2 يونيو.
وتناقش المشاريع البحرينية المشاركة ضمن الفئات الثلاث للمسابقة «الألعاب، الابتكار، المواطنة العالمية» عدداً من المواضيع مثل الإعلام الاجتماعي، والتواصل، والعلاج الفيزيائي.
وتشهد المشاريع أعلى نسبة مشاركة بـ 13 فريقاً قام بابتكار مشاريع تعتمد على توظيف التكنولوجيا بطريقة إبداعية لتوفير حلول مناسبة لمشاكل تواجه العالم اليوم مثل العلاج الفيزيائي عن بعد وإمكانية الوصول والتنقل والحد من انتشار الأمراض.
فيما يشارك ضمن فئة الابتكار 12 فريقاً يتنافسون لحجز أحد الثلاث مقاعد إلى سياتل، وتنوعت المشاريع لتشمل تطبيقات تخول المستخدمين من تركيب مقاطع موسيقية ومشاركتها مع الآخرين والتبليغ عن الاعتداءات والحفاظ على الصحة والتعرف على أشخاص يشاركونهم اهتماماتهم في التطوع لمساعدة الغير.
وللمرة الأولى في نهائيات العالم العربي تضم المسابقة فئة الألعاب الإلكترونية، فقام الشباب العربي بإظهار مواهبهم وقدراتهم الإبداعية في تطوير مشاريع تبعث فيه المرح والترفيه ومنها ألعاب تخول المستخدم من إنقاذ العالم وتطبيق يروج للألعاب الشعبية بطريقة مبتكرة ولعبة إلكترونية تغير مستوياتها بحسب نبضات قلب اللاعب.
ويتضمن جدول أعمال النهائيات جولة المنافسات النهائية تقدم الفرق مشاريعها أمام لجنة تحكيم خاصة بكل من الفئات الثلاث، وتقوم الفرق الـ36 بعرض مشاريعها ضمن المعرض المرافق للفعاليات حيث سيتم تقييمهم من لجنة التحكيم.
ويحصل الفائز بالجائزة الأولى لكل من الفئات الثلاث على مبلغ 7 آلاف دولار، والفائز بالمركز الثاني مبلغ 4 الاف دولار، والمركز الثالث ألفي دولار، وبعد الإعلان عن أسماء الفرق الفائزة بالنهائيات ستقوم الفرق الثلاثة الفائزة بالمركز الأول من مختلف الفئات بالتوجه لمنصة الحفل للتنافس على لقب «بطل كأس التخيل للعالم العربي 2015»، إضافة إلى جائزة إضافية غير نقدية سيعلن عنها حينها.
من جانبه، قال خليل عبد النصيف من لجنة التحكيم بشركة مايكروسوفت إن أكثر مايبهر في العروض الموجودة أنها أتت من شباب عربي وهذا أكبر دليل على أن العرب لديهم طاقات و ابتكارات عديدة و متنوعة.
وأشار إلى أن بعض الدول كانت تعاني من مشاكل سياسية ولكن الإصرار الذي لديها جعلها تصمم و تبدع أيضاً في اختراعاتها رغم الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها بعض الدول.
وذكر أن التحكيم ينقسم إلى جزئين 20 درجة التقييم للعرض و80 في غرف مغلقة للعروض.
وأوضح أن الحدث ظاهرة علمية طلابية تهدف لتشجيع الطلاب على المبادرة ويأخذوا فكرة إبداعية ويعملوا عليها ويطوروها.
ونوه إلى أن هذا النوع من المسابقات محفز للطلاب للعمل بشكل جدي على أفكار إبداعية وتكنولوجيا المعلومات، والخروج ببعض التجارب والمواضيع للمستقبل، وعرض فكرة تجارية مربحة وشركة مستقبلية.
وابتكر الفريق البحريني طريقة للتواصل مع الصم دون الحاجة لفهم لغة الإشارات، في حين اخترع الفريق العماني وسادة تعمل بالبلوتوث ويتم توصيلها بالهاتف لتنبه الشخص بأنه يجب أن يمتنع عن الجلوس وحتى لا تسبب أضراراً في الجسم و الظهر خصوصاً، واخترع الفريق القطري آلة للرسم على القهوة وبالطريقة التي يفضلها المستخدم، كما اخترع الفريق الفلسطيني تطبيقاً للألعاب يستطيع من خلاله الطفل اللعب دون الكتابة وبمجرد رسومات عبر بيئة افتراضية.
وتأتي نهائيات العالم العربي لمسابقة كأس التخيل في دورتها الثانية بدعم من عدد من الشركاء المحليين وهم: تمكين، وهيئة الحكومة الإلكترونية، وهيئة تنظيم الاتصالات، وبنك البحرين الوطني، وشركة مطار البحرين، ومجموعة شركات يوسف خليل المؤيد وأولاده، وبتلكو، وأكسيد لتقنية المعلومات والتدريب، وشركة الخليج لمستقبل الأعمال.