في وقت قياسي تمكنت أجهزة الأمن المصرية من تحرير طفل المحلة من خاطفيه وإعادته لأسرته سالماً خلال 48 ساعة من خطفه، وتم توقيف المتهمين بخطفه بأمر من النائب العام المصري أمس الثلاثاء.

وكشفت وسائل الإعلام عن إرسال هدية لطفل المحلة بعد تحريره من خاطفيه. وصرح أحمد البحيري، والد "طفل المحلة" أمس لوسائل الإعلام المحلية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تواصل معه وهنأه بعودة نجله سالماً، كما أنه أرسل هدية للطفل.



كما أضاف الطفل زياد أنه سعيد بعودته سالماً إلى أسرته، وقال إنه قضى وقتا صعبا للغاية مع الخاطفين، وكان يشعر كأنه يحلم، ووجه الطفل رسالة للرئيس المصري وإلى وزارة الداخلية بأنه يشكرهم جميعاً لمجهودهم في تحريره.

ومن جانبها أشارت والدة الطفل إلى أن نجلها تم إهداؤه جهاز لاب توب وعجلتين وهدايا أخرى بعد تحريره وعودته سالماً لها.

ومن جهتها صرحت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت بلاغاً بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي باختطاف أحد الأطفال عند تواجده برفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع، مضيفة أنه وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعي الأمن الوطني، والأمن العام ومشاركة قطاعات الوزارة المعنية لكشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة.

وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار فيديو خطف الطفل الذي ساعد بشكل كبير في الإيقاع بالخاطفين، بالإضافة إلى مكالمة الخاطفين إلى أسرة الطفل لطلب فدية 2 مليون جنيه مصري نظير عودة طفلهم، وهو ما ساعد فريق البحث الجنائي من تحديد مكان الخاطفين والوصول لهم.