أصدرت محكمة الجنايات الأردنية الكبرى حكماً بالإعدام شنقاً على أردني بعد إدانته بقتل حبيبته وإضرام النار فيها بسبب رفض أهلها تزويجها له. وقال مصدر قضائي أن “المحكمة قضت بإعدام شاب يبلغ من العمر 19 عاماً شنقاً حتى الموت بعد إدانته بتهمة القتل العمد والاغتصاب المقترن بفض البكارة وانتهاك حرمة ميت بعد قيامه بقتل حبيبته التي تبلغ من العمر 19 عاماً، بسبب رفض عائلتها له”. وأضاف أن “المتهم يعرف المغدورة وسبق وأن تقدم لخطبتها إلا أن ذويها رفضوا زواجها منه”، مشيراً إلى أنه “على إثر ذلك تولد الحقد في نفسه وقرر الانتقام منها”. وأوضح المصدر أن “المتهم تمكن في التاسع من مايو 2011 من استدراج المغدورة واصطحابها إلى منطقة نائية مقفرة في المشقر (جنوب عمان) حيث قام بفض بكارتها ثم حاول خنقها ولم يفلح فاستعان بسكين وطعنها مرات عدة في الصدر والرقبة والبطن حتى فارقت الحياة”. وتابع أن “المتهم قام بعدها بجر الجثة وأخفاها في عبارة في المنطقة نفسها ثم عاد إلى منزله حيث قام بغسل يديه وملابسه الملطخة بالدماء وخلد إلى النوم”. وأضاف أنه “في صباح اليوم التالي ذهب المتهم إلى صديق يملك سيارة وطلب مساعدته لإخفاء الجثة. فتوجها معاً إلى حيث كان قد دفنها وقاما بحمل الجثة ووضعاها داخل المركبة وتوجها بها إلى زيزيا (جنوب عمان) حيث قاما بإنزال جثة المغدورة وسكب البنزين عليها وحرقها”. وبحسب المصدر فإن “المتهم قام بعدها بتسليم نفسه إلى أحد المراكز الأمنية”.