ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يحقق مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر حول قضايا فساد طالت مسؤولين بارزين في الفيفا.
وتأتي هذه الأنباء بعد ساعات من إعلان بلاتر استقالته من منصبه.

وكان المحققون الأميركيون بدأوا تحقيقاً جنائياً الأسبوع الماضي مع 7 مسؤولين في الفيفا تم اعتقالهم في سويسرا.

وأعيد انتخاب بلاتر رئيسا للاتحاد لولاية خامسة بعد مرور يومين على الاعتقالات التي طالت مسؤولين في الفيفا.

وكانت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش قد وصفت الفيفا بأنه "بؤرة للفساد المستشري" في العالم والمحت أن التحقيقات ما زالت في بدايتها دون الاشارة الى بلاتر مباشرة .

ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي على استقالة بلاتر من منصبه.

ورفضت الولايات المتحدة الاتهامات لها بالضغط على بلاتر من أجل الاستقالة، إذ أكدت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف الثلاثاء أن واشنطن لم تدفع في هذا الاتجاه.

وأجابت هارف ضاحكة بـ "لا" ردا على سؤال صحافي بهذا الشأن، وقالت إن الولايات المتحدة ليست في موقع تقرير من هو رئيس فيفا