شرح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، الأسباب التي دفعته مؤخرا لمنع والدته، ماريا دولوريس، من حضور المباريات الكبرى بمشاركته.

ويستعد رونالدو لبدء رحلته الثانية في صفوف مانشستر يونايتد، الذي رحل عنه في صيف 2009 متوجها إلى ريال مدريد الإسباني، ليقضي بين صفوفه تسع سنوات، ومن ثم ينتقل إلى يوفنتوس الإيطالي لمدة ثلاث سنوات، قبل عودته العاطفية إلى ملعب "أولد ترافورد" معقل "الشياطين الحمر".

ومن المنتظر أن يظهر رونالدو في المباراة الأولى بقميص مانشستر يونايتد أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد، يوم السبت المقبل، على ملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.



وكشف رونالدو أنه من غير المرجح أن تتواجد والدته في تلك المباراة، مؤكدا أن الأمر يأتي من أجل مصلحتها.

وكشف رونالدو عن أن والدته تشعر بالتوتر الشديد أثناء مشاهدته في المباريات، وأنها تقلق لدرجة أنها تعرضت للإغماء مرتين داخل الاستاد، وفي مرة سقطت وكسرت أحد أسنانها.

وفي حديثه مع الصحفي، بيرس مورغان، من صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية قال رونالدو: "لا يُسمح لها الآن بمشاهدة المباريات الكبيرة".

وأضاف: "قلت لها: اسمعي لم يعد لدي أب الآن، ولا أريد أن أفقد أمي أيضا، لذلك لن تشاهدي مباريات ربع النهائي أو نصف النهائي أو النهائي".

وتابع "صاروخ ماديرا": "أطلب من الأصدقاء أن يبقوا معها وهي تتجول في المنزل، لقد أغمي عليها مرتين بالفعل في الملعب، إنها تتوتر بشدة".

كما شرح رونالدو الدور المحوري لأمه في حياته، حيث أكد أنه مدين لها بمسيرته الكروية الناجحة.

وقال البرتغالي: "أمي ركن الأسرة، وما أملكه اليوم هو بسبب دعمها المستمر لي".

وأكمل: "لقد عملت بجد لتقديم أفضل ما لديها لأطفالها، وخاصة بالنسبة لي، لأنني أصغر أفراد الأسرة، لقد كانت كثيرا ما تمنحي الفرصة".

وأردف: "أتذكر عندما كان عمري 12 عاما، وأخبرتها أنني أريد الذهاب إلى لشبونة للعب مع فريق شباب سبورتينغ".

وأردف رونالدو: "قالت لي: يا بني إذا كان هذا ما تريده حقا، فلن أقطع ساقيك وأوقفك، يمكنك الذهاب، سيكون من الصعب علي أن أتركك، ولكن اذهب، واتبع حلمك".