أشاد أولياء أمور بسلاسة العودة الطلابية إلى المدارس الحكومية مع بدء العام الدراسي الجديد 2021/2022، وسط تنظيم دقيق واستعداد واضح من قبل الهيئات الإدارية والتعليمية، بإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم، معربين عن ارتياحهم لما شهدوه أثناء اصطحاب أبنائهم، وخاصةً ما تم اتخاذه من ترتيبات لطلبة الحضور الفعلي، متمنين عاماً دراسياً مكللاً بالنجاح.

وقال ولي أمر الطالبة حفصة محمد من مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات: "ما شاهدته بأم عيني وأنا أقوم بتوصيل ابنتي إلى المدرسة، يؤكد حجم الجهد الجبار والاستعداد الطويل المسبق، من أجل تهيئة عودة مدرسية ناجحة، وأشيد بجهود المعلمات والإدارة المدرسية في تنظيم سير اليوم الدراسي منذ البداية، وقد كان انطباع ابنتي إيجابياً بعد عودتها إلى المنزل، وعبرت عن سعادتها بعودة الدراسة الحضورية بشكل مريح وسلس".



من جانبها أشارت ولية الأمر صفاء صالح جناحي إلى أنها اختارت لبناتها الدراسة بالحضور الفعلي داخل الصفوف، للاستفادة من التفاعل والتواصل المباشر مع المعلمات وزميلاتهن بالمدرسة، وما لهذا الأمر من الأثر الكبير في استقرار نفسيتهن وتقوية الجانب الاجتماعي لديهن، مؤكدةً انبهارها بما لمسته من حسن تنظيم ومرونة في استقبال الطالبات، موجهةً الشكر لإدارة المدرسة ومعلماتها.

أما ولي الأمر أسامة سعيد، فقد قال: "إنه لمن دواعي فخري وسروري أن أكون واحداً من أولياء الأمور في هذه المنظومة التعليمية التي حازت على إعجاب وتقدير الجميع لما بذلته وتبذله من جهود جبارة، وأود شكر جميع من أسهم في عودة الدراسة يوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 في بيئة مريحة متميزة وجاذبة".

وقال ولي الأمر عمرو جلال، وابنه طالب بمدرسة القضيبية الابتدائية الإعدادية للبنين، إن عودة الطلبة للحضور ولو جزئياً تعد من أهم المساعي والإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم في ظل ظروف مواجهة فيروس كورونا، حيث عاد أبناؤنا وبناتنا إلى الجو الإيجابي للاحتكاك المباشر مع زملائهم وأساتذتهم، مع أن تجربة التعلم عن بعد كانت ناجحة إلى حد كبير، ولكن لم ولن تغني عن الحضور للمؤسسة المدرسية .

وأخيراً أوضح ولي الأمر الدكتور مروان الطيب، أن التعليم المدمج الذي توفره وزارة التربية والتعليم هو نمط يجمع بين التعليم المتزامن وغير المتزامن، وتؤكد منظمة اليونسكو والمتخصصين في التربية أن هذا النمط يعد من أفضل أساليب التعليم، لمزجه بين التعليم داخل المؤسسات التعليمية مع التعليم الرقمي، ويمكنني القول إن الوزارة قد أبلت بلاءً حسناً في هذا المجال، وما شهدته منذ بدء الجائحة وحتى يوم عودة الطلبة هذا العام يؤكد ذلك".