أجرت الحوار: طاهرة سلمان عبدالحسين:-

يمارس الحاج سلمان عبد الحسين داغر مهنة النجارة في ورشته بسوق واقف ، وتعتبر هذه المهنة من المهن التراثية ، و شهدت تطورًا ملحوظًا في استخدام الأدوات ، فاستخدموا الآلات الحديثة المتطورة و التي لها دور في تنمية مهنة النجارة .
1. متى بدأت عملك في النجارة ؟
اكتسبت مهنة النجارة من المرحوم والدي العزيز عبد الحسين داغر منذ الصغر ، كما أني بداية طفولتي نشأت في قرية النعيم الحبيبة أم المهندسين و صاحبة الأنامل التي تتلاعب بالأخشاب و تجعل الأخشاب طوع بنانها ، تتكيف بها كما تشاء ، كنت أتجول على ورش النجارة و أنظر ما يعملون من ديكورات وفن و بالأخص الحاج المرحوم عبد الله الزاير في ورشته في سوق الجص في المنامة السوق القديم ، فاكتسبت النجارة .

2. عملت في النجارة بدافع الهواية أم المهنة ؟
في البداية بدافع الهواية وحب الفن و خاصةً كنت أهوى العمل في خراطة الخشب و الديكورات كالنقش على الأبواب القديمة والمسمارية وأبواب أبو فرخة ، وديكورات الأسقف القديمة و مشربيات النوافذ ، وبعدها حوَلت هذه الهواية إلى مهنة أسترزق الله منها .

3. أين تمارس مهنة النجارة ؟
بداية كنت أملك ورشة في منزلي و بعدها عملت في وزارة الأشغال ، وفي عام 1994 نقلت الورشة إلى سوق واقف تحت اسم ورشة ذو الفقار للنجارة .

4. ماهي الصعوبات الحالية ؟
عدم تسديد أغلبية الزبائن مستحقات العمل وهذا الأمر مكلف ، خاصة بأني احتاج لتسديد قيمة الأجار و قيمة خامات العمل .

5. ماهي صعوبات سوق النجارة قديمًا و حديثًا ؟
قديمًا لم يكن هناك عمالة وافدة بهذا الكم الهائل ، أما الآن فالعامل الوافد قد ملأ الأسواق و بكميات أكثر من حاجة السوق ، و امتلأ السوق بالأثاث الجاهز من الدول الأجنبية ، و كذلك استخدام الألمنيوم لصناعة النوافذ و الأبواب و المطابخ و سياج الدرج ، والحديد المطاوع ، والأثاث البلاستيك أيضًا ، كل ذلك أثر على عمل النجارة .

6. كيف تتعامل مع أذواق الزبائن المختلفة ؟
نستقبلهم بالإحسان ، كل حسب ذوقه .

7. داغر ، ماهي الأعمال التي تقوم بها في النجارة ؟
الأثاث بشكل عام والديكورات القديمة كالمشربيات والأبواب و الديكورات الإسلامية حسب الطلب .
10.برأيك من هو النجار الناجح ؟
النجاح بتوفيق من الله ، ومهنة النجارة تحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل .
11. هل ستكمل هذا العمل أم له نهاية بالنسبة لك ؟
سأواصل إلى ما شاء الله .