بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، اختتم الفريق الملكي للقدرة مشاركته في بطولة العالم للناشئين والشباب التي أقيمت في مدينة إيرميلو بهولندا بمشاركة واسعة من الفرسان لمسافة 120 كم.



ولم يحالف الحظ فرسان الفريق الملكي بعد أن كانت المنافسة شديدة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث وصل الفارسان حمد الخاطري ومحمد الرويعي إلى خط النهاية بنجاح ولكن لم تجتاز جيادهما الفحص البيطري.

وبهذه المناسبة، قدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التهاني إلى منتخب الإمارات بمناسبة الحصول على المركزين الأول والثاني عبر الفارس سعيد سليم خميس والفارس عبدالله علي محمد، كما هنأ منتخب تونس بحصوله على المركز الثالث في الفرق.



وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي بذلها فرسان الفريق الملكي والجهازين الفني والإداري طوال المرحلة الماضية والتي اسدل من خلالها على موسم مليء بالمشاركات الخارجية وحققت الفريق نتائج مميزة طوال الفترة الماضية، مشيراً سموه إلى أن بطولة العالم افرزت عن الخامات البحرينية الشابة التي تعتبر مستقبل القدرة البحرينية.



وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن العديد من الأهداف تحققت في مشاركة الفريق الملكي في بطولة العالم منها رياضية وأخرى اقتصادية وترويجية لمملكة البحرين وبما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية "2030" في استغلال الاحداث الرياضية وإبراز أسم المملكة.



وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "دائماً ما تكون الأحداث الرياضية إحدى الواجهات الحقيقية والمفيدة في استغلالها الأمثل للترويج للمملكة، حيث تعتبر بطولة العالم إحدى البطولات المهمة التي حرصنا على التواجد فيها بقوة ومواصلة إبراز أسم المملكة في المحافل الرياضية في ظل المشاركة الكبيرة من الدول".



وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "في جميع مشاركات الفريق الملكي هناك عدة أهداف ومكاسب يتم تحقيقها، والنظر إلى كافة الجوانب والتعرف عليها بشكل دقيق، ونحن نحرص دائماً على كسب الصفات الإيجابية وتطوير بعض الجوانب الأخرى التي تساهم في مواصلة ازدهار القدرة البحرينية".



وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن عدة أهداف تحققت في مشاركة الفريق في بطولة العالم للناشئين والشباب وتعتبر هذه المشاركة جيدة في ظل إنهاء فارسين للسباق بنجاح.



وأشاد سموه بجهود الفرسان وحرصهم على تقديم أفضل المستويات ومواصلة إبراز القدرة البحرينية في المحافل الخارجية، متمنياً سموه للأفضل دوام التوفيق والنجاح خلال المشاركات القادمة.



واضطر 3 فرسان من الفريق الملكي لتوديع البطولة خلال الجولات الأولى بسبب عدم اجتياز جيادهم للفحص البيطري، حيث خرج معيوف الرميحي من المرحلة الأولى بسبب عرج الجواد، فيما خرج سلطان الرميحي من المرحلة الثانية، وأحمد النعيمي من الجولة الثالثة.



وأنهى الفارسان حمد هلال الخاطري ومحمد الرويعي المرحلة الرابعة بنجاح ولكن جيادهما لم تجتاز الفحص البيطري.



وفي هذا الاطار أكد أحمد جناحي، من مدربي الفريق الملكي، أن الفريق كسب وجوه طموحة ضمن رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الهادفة إلى تقوية قاعدة القدرة من الوجوه الشابة والتي ستكون مستقبل هذه الرياضة في المستقبل.



وأوضح أن الفرسان الناشئين كسبوا خبرة كبيرة في الاحتكاك والانسجام خصوصاً أنهم شاركوا أمام أبطال سبق وأن حققوا العديد من الألقاب في البطولات الماضية، مبيناً أن الفريق سيمضي قدماً لمواصلة تحقيق رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.



وأشار أحمد جناحي إلى أن المنافسة على المراكز الأولى كانت قوية خصوصاً مع فرسان الامارات واسبانيا وهولندا وهو ما كان واضحاً في السباق، مبيناً أن عدة مكاسب حققها الفريق في البطولة.



وحقق الاماراتي سعيد سليم خميس المركز الأول بعد ان اجتاز السباق بزمن وقدره (5 ساعات و9 دقائق و10 ثوان)، والمركز الثاني الاماراتي عبدالله علي محمد بزمن وقدره (5 ساعات و9 دقائق و19 ثانية)، والمركز الثالث الاسبانية روت باديا بزمن وقدره (5 ساعات و9 دقائق و25 ثانية).



وفي نتائج الفرق العامة، تصدر منتخب فرنسا الترتيب، وثانياً منتخب ماليزيا، وثالثاً منتخب تونس.