تركّزت الأنظار على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، خلال العرض العسكري الذي شهدته بيونج يونج، ليل الأربعاء إلى الخميس، إحياءً للذكرى الـ73 لتأسيس الدولة.

وظهر كيم جونج أون بشكل أنحف وببشرة سمراء، وقصة شعر تشبه قصة جده كيم إيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أنه لم تكن هناك أسلحة جديدة رئيسية معروضة، في أول عرض عسكري لكوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، ولكن كان هناك الكثير من الاهتمام بمظهر كيم الجديد، الذي خسر الكثير من وزنه على مدار الأشهر الماضية.



ولم يلق كيم خطاباً خلال هذا الحدث، ولكنه ظهر مبتسماً ووجّه التحية للآلاف من أفراد الجيش وقوات الأمن، التي كانت تسير عبر ساحة كيم إيل سونج وسط بيونج يونج.

كيم الذي يعاني من زيادة الوزن، بالإضافة إلى تأثير التدخين عليه، أشارت الكثير من التقارير عن مشكلات صحية يعاني منها، خصوصاً وأن لعائلته تاريخاً مع أمراض القلب.

وفي يوليو الماضي، ذكر تقرير استخباراتي في كوريا الجنوبية، أن الزعيم الكوري الشمالي فقد ما لا يقل عن 20 كيلوغراماً من وزنه خلال الأشهر الماضية، وفقاً لما أوردته "بلومبرغ".

وفي العرض العسكري الجديد، ظهر كيم وكأنه يكرم جده بقصة شعر مشابهة لتلك التي كان يضعها كيم إيل سونج، قبل حوالي 70 عاماً.

وفي يونيو ، نقلت وسائل الإعلام الحكومية، عن مواطن كوري شمالي، قوله إن "الكوريين الشماليين انهاروا بالبكاء، لرؤية الزعيم كيم جونج أون (37 عاماً) أنحف بشكل كبير".

ويتطلع كيم إلى حشد الدعم داخل بلاده، والتي تواجه واحدة من أسوأ حالات نقص الغذاء منذ سنوات، فيما يكافح من أجل بناء اقتصاد بلاده، الخاضع لعقوبات بسبب الأنشطة النووية والصاروخية.