أحمد خالد

أكد مواطنون أن رغبتهم بشراء سيارات كهربائية في حال توفر محطات تعبئة كهرباء، وبينوا أن سعر السيارة وصلاحية بطاريتها ستؤثر على رغبتهم في الشراء.

وتقول لطيفة محمد: «في حال توفرت السيارات الكهربائية في البحرين سأقوم بشرائها بدلاً من السيارات التي تعمل بالوقود، وقلة وجود محطات لتعبئة السيارات الكهربائية لن تؤثر على قرار شرائي للسيارة، لانها ستوفر لي الكثير من الاموال بسبب عدم دفعي للبنزين، والتوفير عامل مهم بالنسبة لي وخياري الاول».



فيما قالت منى رضا: «ممكن أن اشتريها في حال كان سعرها معقول، واذا تم جلبها الى البحرين فبالتاكيد سأقوم بشرائها، ولكن سيعتمد ذلك على وجود محطات الشحن الكهربائية، فإن كانت قليلة فاحتمال شرائي منها سيقل، فيجب ان تتوفر اماكن كثيرة للتعبئة».

واضافت قائلة: «عملية الشراء ستكون مرتبطة بالسعر، فإن كان سعرها أقل من السيارات التي تعمل بالوقود فسأقوم بشرائها، بالاضافة الى بطاريتها التي تصل صلاحيتها لـ 10 سنوات فقط، فايضاً ستؤثر على خياري، لان في حال حدثت مشاكل مادية وقررت ان بيعها فلن استفيد منها».

وتابعت قائلة: «والهايبرد سيكون مناسب لي أكثر من التي تعمل بالكهرباء فقط، لان في حال انتهى البنزين فلن تتوقف عن السير». من جهته قال سعود ناصر: «في حال توفرت السيارات الكهربائية لن أقوم بشرائها بسبب عدم وجود قطع غيار في البحرين حتى الان، ولا أظن أن الوكالات ستعطي ضمان أكثر من 5 سنوات، فما بعد الخمس سنوات ماذا سأفعل هل ساشتري قطع اصلية باسعار مرتفعه، وحتى الكراجات في البحرين لا اظن ان هناك كراج متخصص في مثل هذه السيارات وأعتبر ان هذه فرصة لأصحاب الكراجات لأن يتم افتتاح أول كراج متخصص في البحرين لمثل هذه السيارات».

وتابع قائلاً:«أما عن توفير المال لي، فلا أظن أنها ستوفر، ففي الشهر ادفع 30 دينار على البنزين وفي السنة 360 دينار، بالمقابل ما سأدفعه على السيارات الكهربائية سيكون ضعف التوفير الذي سأوفره للبنزين، كون أسعار هذه السيارات مرتفعه، وحتى وقت البيع لن تحافظ على سعرها، بسبب صلاحية البطارية التي هي ربع سعر السيارة، فأعتبر شراء هذه السيارة مغامرة أو تجربة لمن يريد أن يشتريها».

وأضاف قائلاًً: «بالفعل عمر بطاريتها سيجعلني لا اشتريها فلماذا اخسر نصف سعر السيارة بسبب البطارية، بالمقابل هناك سيارات بعد 10 سنوات تحافظ على سعرها ولا يهبط بشكل كبير كاللاند كروزر وسيارات المارسيدس وغيرها من السيارات».

وتابع قائلاً:«إن فكرت بأخذ سيارة كهربائية فأسقوم باخذ سيارة الهايبرد كونها تعمل بالبنزين وتوفر الطاقة بالكهرباء».

وزاد قائلاً: «السيارات الكهربائية لاتصلح للسفر، ففي حال سافرت وكانت الدولة التي ذاهب اليها لا يوجد بها محطة لشحن هذه السيارة فماذا سافعل ؟ فثقافة السيارات الكهربائية لن تنتشر في البحرين او الخليج الا بعد أن تكون هناك ثقافة كثقافة السيارات التي تعمل بالوقود من قطع غيار ومحطات شحن وغيرها من الامور».

فيما قال حسام النعيمي: «لا أفكر بشراء السيارات الكهربائية في حال توفرت، وذلك بسبب عدم وجود محطات لتعبئة السيارات الكهربائية ، ولكن ممكن مع السنوات القادمة في حال توفرت محطات كثيرة وبإماكنات متعددة ستجعلني أفكر بالشراء». وأضاف : «السيارات الكهربائية ستوفر لي الكثير من الأموال وأيضاً أعتقد أنها ستكون هي المستقبل ويجب أن تكون أسعارهم مناسبة للجميع وتكون منافسة للسيارات التي تعمل بالبنزين».وزاد :«أرى ان عمر البطارية التي يمتد لـ10 سنوات سيكون مناسب، فهذه فترة طويلة وكافية وأفضل حالياً الهايبرد ولكن مستقبلاً الكهرباء بالكامل، لاني اظن انها هي سيارات المستقبل».