أحمد خالد

أكدت شركة كيا للسيارات على موقعها الرسمي على أن السيارات الكهربائية أفضل من السيارات العادية، مشيرة إلى انها تخطط لتقديم 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، مع أول طراز EV مخصص بحلول نهاية عام 2021.

وقالت خلال موقعها: "على الرغم من أن السيارات الكهربائية لها بعض السلبيات، فهي بالتأكيد صديقة للبيئة أكثر من أي موديل سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل، حيث أظهرت العديد من الأبحاث أن السيارات الكهربائية أكثر كفاءة، وبالتالي فهي تنتج انبعاثات أقل ضرراً، حتى وإن أضفنا إلى ذلك الانبعاثات الناتجة عن محطات توليد الكهرباء. ومن منظور الكفاءة الاقتصادية على المستوى الشخصي، فإن قيادة السيارة الكهربائية ستساعدك على توفير المزيد من تكاليف الوقود. ومن منظور أوسع، فإن السيارات الكهربائية لن تساعد فقط في تحقيق الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات الدفيئة، ولكنها ستعمل أيضاً على تحسين جودة الهواء للجميع".



وذكرت أن من مزايا السيارات الكهربائية هي أن مساهمتها في التلوث الكلي قد تكون صفرية فتقول: "لا تحتوي السيارة الكهربائية على أي انبعاثات تتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري لأنها تعتمد على بطارية لتشغيل محركها ولا تحرق أي وقود داخليًا، كما إنها تتطلب كميات أقل من السوائل الأكثر تلويثاً مثل زيت المحرك والسوائل المبردة".

وأضافت أن من المميزات أيضاً أن بطاريتها خضراء صديقة للبيئة. تحتاج إلى تغيير البطاريات في كل من السيارة العادية والكهربائية في الوقت المناسب، ولكن التخلص من بطارية السيارة الكهربائية أقل تلويثاً من السيارة العادية. أيضاً، ستقوم بشحن بطارية السيارة الكهربائية الخاصة بك على الشبكة الكهربائية في منطقتك - مما يعني أنه إذا كانت الشبكة نظيفة، فستعمل سيارتك بشكل أساسي على الطاقة النظيفة".

وأشارت إلى ان السيارات الكهربائية لها أكثر فعالية، وقالت: "أظهرت العديد من الأبحاث أن السيارات الكهربائية أكثر كفاءة وبالتالي فهي صديقة للبيئة، وحتى لو كان عليك شحن سيارة كهربائية باستخدام الكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري، فإن كفاءة استهلاك الوقود في السيارة الكهربائية أعلى بنسبة 4% من كفاءة سيارة البنزين. وبحلول عام 2020، ستكون السيارة الكهربائية قادرة على قطع مسافة مساوية لسيارة تعمل بالبنزين بينما تستهلك فقط ثلثي الطاقة".