شاركت جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية متمثلة في برنامج المواطنة البيئية في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) والذي استضافته الجمهورية الفرنسية في مدينة مرسيليا في الفترة من 3 إلى 11 سبتمبر الجاري، والذي افتتحه الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، ويشارك فيه وفود من المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والمهتمون بالشأن البيئي.

ويعد هذا الحدث الذي حضرته العضوة ببرنامج المواطنة البيئية "مهناز كاظمي" أحد أهم الفعاليات الدولية المخصصة للتنوع البيولوجي، ويسلط هذا المؤتمر الضوء على سبع قضايا مهمة وهي: المناظر الطبيعية، المياه العذبة، المحيطات، تغيّر المناخ، الحقوق والحوكمة، المعارف والابتكار والتكنولوجيا وأخيرا النظم الاقتصادية والمالية. ويجتمع في هذا الحدث آلاف من القادة وصناع القرار من الجهات الحكومية والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والشركات والأوساط الأكاديمية، بهدف الحفاظ على البيئة وقد ركز مؤتمر هذا العام على مكانة الطبيعة في خطط الانتعاش الاقتصادي بعد (كوفيد). وهذا المؤتمر الذي يُعقد كل أربع سنوات كان من المقرر عقده في العام الماضي إلا آنه تم إرجاءه بسبب الوباء، حيث كانت دورته الأخيرة في هاواي في 2016.

جدير بالذكر أن جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية حرصت منذ تأسيسها على حضور مؤتمرات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة مسجلة بذلك حضوراً فاعلاً لمملكة البحرين بحضور مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في هذا التجمع العالمي الهام.