رفعت خليجية دعوى قضائية أمام محكمة إماراتية ضد زوجها بعد انقضاء شهر العسل الخاص بهما.

ووفق ما ذكرته صحيفة ”الإمارات اليوم“، السبت، فإن الشابة الخليجية طالبت بالدعوى القضائية إلزام زوجها ”توفير سكن خاص ونفقة، وعدم الإقامة في منزل ذويه، إلى حين الانتهاء من إنشاء منزلهما الذي لايزال في مرحلة البناء“.

”وسألت الهيئة القضائية الزوجة عن الضرر الذي سببه الزوج لها، وأجابت بأن من شروط قبولها الزواج توفير مسكن خاص بها“.



وأضافت الصحيفة أن ”الزوج كان ينفذ أعمال بناء المنزل، وظنت أنها ستستطيع العيش في منزل ذويه إلى حين تشطيب المنزل، وبعد عودتها من شهر العسل، لم تتأقلم في منزل العائلة“.

وتابعت الزوجة أنها ”طالبت الزوج بتوفير سكن خاص بها ونفقة، لكنه لم يستجب لها، وطلب منها عدم المبالغة في الطلبات، خاصة أن المسكن لا يقطن فيه إلا والدته وشقيقته“.

وأوضحت رافعة الدعوى أن ”الزوج يعمل خارج الإمارة طوال الأسبوع، ولا يعود إلا في عطل نهاية الأسبوع، عازية سرعة رفع دعوى قضائية ضد زوجها، إلى رغبتها في استكمال الزواج، والحصول على حقوقها“.

ونقلت الصحيفة الإماراتية عن الزوج قوله أمام الهيئة القضائية إنه ”اتفق مع زوجته على السكن في منزل ذويه، إلى حين الانتهاء من بناء منزلهما الذي لايزال قيد البناء“.

وأضاف: ”إلا أنها بمجرد عودتها من شهر العسل، رفضت بشكل قاطع السكن في منزل ذويه، بحجة أنها تريد منزلًا منفصلًا لتحقق خصوصيتها“.

وأشار إلى أنه ”عرض عليها العيش داخل منزله الكائن في إمارة أخرى يعمل فيها، إلا أنها رفضت بسبب ارتباطها بالعمل في المدينة، ولا تستطيع ترك العمل“.

ولفت، بحسب تقرير الصحيفة الإماراتية، إلى أنه ”الابن الوحيد لوالدته، والمسؤول عن البيت، ولا يرغب بترك والدته وشقيقته دون رعاية ومتابعة شؤونهما“.

وأوضح الزوج أن ”رعاية والدته واجبة عليه، ووجود زوجته في منزل ذويه أثناء غيابه يساعده على تحقيق ذلك“.

من جهتها، قضت محكمة خورفكان، بإلزام الزوج بتوفير مسكن خاص بهما، مع دفع نفقات الزوجة منذ تاريخ عقد الزواج، وفي محكمة الاستئناف عرضت الهيئة على الزوجين الصلح.