بادىء ذي بدء أتقدم بخالص التهنئة والتبريك إلى جميع منتسبي أندية «اتحاد الريف» و»أم الحصم « و»بوري « من إداريين وفنيين ولاعبين وجماهير بمناسبة انضمامهم إلى عضوية الاتحاد البحريني لكرة القدم متمنين أن يلتحق بهم نادي عالي بعد أن يستكمل متطلبات العضوية..
قد يكون نادي «بوري « هو النادي الجديد على قائمة الاتحاد البحريني لكرة القدم إذ إن ناديي «اتحاد الريف « و «أم الحصم « قد سبق لهما اللعب تحت مظلة الاتحاد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وأذكر أنه كان لهما حضور تنافسي إيجابي في تلك المرحلة قبل خروجهما من هذه المنظومة لأسباب فنية وتنظيمية..
الأمر يختلف كثيراً هذه المرة في ظل النقلة النوعية الكبيرة التي طرأت على الوضع الرياضي المحلي برمته وفي ظل الطموحات الكروية المتصاعدة وفي ظل التحول نحو العمل الاحترافي إدارياً وفنياً وما يتطلبه هذا التحول من اشتراطات متعددة عمادها الرئيس توافر المادة والبنية التحتية..
من هنا نتطلع من هذا الثلاثي الجديد إلى أن يكون إضافة إيجابية على مسابقة دوري الدرجة الثانية لا أن يكون مجرد تكملة عدد وأن لا ينتهي الطموح بنيل العضوية والمشاركة في المسابقات الرسمية !
أعلم جيداً بأن لدى الأندية الثلاثة المعنية طموحات تنافسية وأن إصرارهم على نيل العضوية لم يأتِ من فراغ، بل أن لديهم أهدافاً أكبر من مجرد اللعب تحت مظلة الاتحاد، لكننا نريد أن نرى ذلك على أرض الواقع لأن اللعب في المسابقات الرسمية يختلف كثيراً عن اللعب في المنافسات الترويحية..
قد تكون مهمة كل من «اتحاد الريف «و»بوري» أسهل من مهمة «أم الحصم « نظراً لوجود الناديين وسط كثافة سكانية أكثر استقلالية من تلك التي يعيشها نادي «أم الحصم « وسط ثلاثة أندية كروية كبيرة هي «الأهلي « و «المنامة « و «النجمة « الأمر الذي قد يضاعف من الدور الإداري في البحث عن تأمين التشكيل الميداني الذي يتوافق مع طموحات النادي وجماهيره، بينما يجد «اتحاد الريف « نفسه وحيداً كروياً وسط قريته الرئيسة « شهركان « وجيرانه في قريتي « صدد « و « دار كليب « التي يرتكز نشاط شبابها الرياضي على لعبة الكرة الطائرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نادي «بوري» الذي ينافسه كروياً نادي «التضامن» وسط مجموعة من القرى العاشقة لكرة القدم مثل «الهملة» و»دمستان» و»كرزكان»، كما أن الناديين قريبان « حدودياً « من « مدينة حمد « مما يجعلهما أكثر اجتذاباً للمواهب الكروية القاطنين في هذه المدينة الحديثة..
ما يهمنا هو أن يشكل هذا الثلاثي «الجديد « إضافة كروية إيجابية على مسابقاتنا المحلية كتلك التي شكلها نادي «الخالدية» في الموسم الماضي بإشعاله أجواء المنافسة في دوري الدرجة الثانية ونجاحه في الصعود إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز مع تمنياتنا لهم بالتوفيق.
قد يكون نادي «بوري « هو النادي الجديد على قائمة الاتحاد البحريني لكرة القدم إذ إن ناديي «اتحاد الريف « و «أم الحصم « قد سبق لهما اللعب تحت مظلة الاتحاد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وأذكر أنه كان لهما حضور تنافسي إيجابي في تلك المرحلة قبل خروجهما من هذه المنظومة لأسباب فنية وتنظيمية..
الأمر يختلف كثيراً هذه المرة في ظل النقلة النوعية الكبيرة التي طرأت على الوضع الرياضي المحلي برمته وفي ظل الطموحات الكروية المتصاعدة وفي ظل التحول نحو العمل الاحترافي إدارياً وفنياً وما يتطلبه هذا التحول من اشتراطات متعددة عمادها الرئيس توافر المادة والبنية التحتية..
من هنا نتطلع من هذا الثلاثي الجديد إلى أن يكون إضافة إيجابية على مسابقة دوري الدرجة الثانية لا أن يكون مجرد تكملة عدد وأن لا ينتهي الطموح بنيل العضوية والمشاركة في المسابقات الرسمية !
أعلم جيداً بأن لدى الأندية الثلاثة المعنية طموحات تنافسية وأن إصرارهم على نيل العضوية لم يأتِ من فراغ، بل أن لديهم أهدافاً أكبر من مجرد اللعب تحت مظلة الاتحاد، لكننا نريد أن نرى ذلك على أرض الواقع لأن اللعب في المسابقات الرسمية يختلف كثيراً عن اللعب في المنافسات الترويحية..
قد تكون مهمة كل من «اتحاد الريف «و»بوري» أسهل من مهمة «أم الحصم « نظراً لوجود الناديين وسط كثافة سكانية أكثر استقلالية من تلك التي يعيشها نادي «أم الحصم « وسط ثلاثة أندية كروية كبيرة هي «الأهلي « و «المنامة « و «النجمة « الأمر الذي قد يضاعف من الدور الإداري في البحث عن تأمين التشكيل الميداني الذي يتوافق مع طموحات النادي وجماهيره، بينما يجد «اتحاد الريف « نفسه وحيداً كروياً وسط قريته الرئيسة « شهركان « وجيرانه في قريتي « صدد « و « دار كليب « التي يرتكز نشاط شبابها الرياضي على لعبة الكرة الطائرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نادي «بوري» الذي ينافسه كروياً نادي «التضامن» وسط مجموعة من القرى العاشقة لكرة القدم مثل «الهملة» و»دمستان» و»كرزكان»، كما أن الناديين قريبان « حدودياً « من « مدينة حمد « مما يجعلهما أكثر اجتذاباً للمواهب الكروية القاطنين في هذه المدينة الحديثة..
ما يهمنا هو أن يشكل هذا الثلاثي «الجديد « إضافة كروية إيجابية على مسابقاتنا المحلية كتلك التي شكلها نادي «الخالدية» في الموسم الماضي بإشعاله أجواء المنافسة في دوري الدرجة الثانية ونجاحه في الصعود إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز مع تمنياتنا لهم بالتوفيق.