تزداد المؤثرات العقلية الجديدة بسرعة كبيرة في السوق الأوروبية، ومن شأن هذا الازدياد المتسارع أن يصعب التحكم بها، على ما كشف وولفغانغ غوتس، مدير المرصد الأوروبي لمكافحة المخدرات وإدمانها (أو آي دي تي).
وفي العام 2014، انتشر حوالي مئة نوع من المواد المخدرة الجديدة، بمعدل نحو مادتين إضافيتين كل أسبوع، وهي تقدم على أنها بديل عن المخدرات غير الشرعية، وتباع على أنها مواد تثير النشوة، إلا أنها تتسبب بحالات وفاة في بعض الأحيان.
وأكد غوتس "نراقب أكثر من 450 مادة جديدة، أي أكثر بأربع مرات من النسبة المسجلة قبل أربع سنوات. وهي تباع في أغلب الأحيان كبدائل عن المنشطات والقنب الهندي".
وندد المدير خلال عرض التقرير السنوي للمرصد في لشبونة بتوافر الكثير من هذه المواد، وأيضاً المخدرات التقليدية على الإنترنت.
وصرح ديميتريس أفراموبولس، المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية، أن "مكافحة الاتجار بهذه المواد الجديدة هو في قلب سياسات" المفوضية الأوروبية، داعياً السلطات إلى التحرك على وجه السرعة.
وكانت المفوضية قد اقترحت في العام 2013 تشريعاً أوروبياً من شأنه أن يسرع حظر المؤثرات العقلية الجديدة في الاتحاد الأوروبي. وقد يتطلب الأمر سنتين قبل تطبيق هذا المشروع.