يستعد "ريال مدريد" لوصول كيليان مبابي، وسيتصدى للخاطفين المحتملين من خلال تحديد رسوم احتفاظ باللاعب بقيمة مليار يورو، وفقاً لتقرير من "ABC".

وعلى الرغم من إغلاق فترة الانتقالات الصيفية وتلاشي الحديث عن صفقة شراء ريال مدريد لمبابي، تجدد الحديث مرة أخرى لاحتمالية انضمامه في يناير المقبل، حيث دخل المهاجم العام الأخير من عقده وسيبحث باريس سان جيرمان كل السبل لإقناعه بالتجديد.



وتأتي خطط ريال مدريد للاستعانة بخدمات مبابي لأنه اعتباراً من 1 يناير، سيكون اللاعب قادراً على التفاوض مع الأندية الأخرى وربما توقيع عقد مع العملاق الإسباني دون الحاجة إلى أي موافقة من باريس سان جيرمان.

وتعتمد استراتيجية مدريد والتي حددت بالفعل الجانب المالي للصفقة، على شرط لانتقال اللاعب يبلغ مليار يورو، وهي رسوم احتفاظ ضخمة مصممة لردع الأندية الثرية التي تقف وراءها مؤسسات ضخمة.

وهي نفس الاستراتيجية التي استخدمها مدريد للدفاع عن بنزيمة وفيدي فالفيردي ضد أندية أخرى.

كان كريستيانو رونالدو قد حصل على صفقة مماثلة خلال فترة وجوده في مدريد. حيث يدرك النادي الإسباني التهديد الذي يمثله الأثرياء الجدد لكرة القدم، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، قاموا بحماية نجومهم الشباب الواعدين ببنود تحظر الشراء.

الأجر السنوي

وعلى سبيل المثال، فإن اللاعب براهيم دياز، المنتقل على سبيل الإعارة حالياً من إيه سي ميلان، لديه صفقة شراء شاملة بقيمة 750 مليون يورو، كما تبلغ قيمة رسوم الاحتفاظ المفروضة في عقود إيسكو، وأسينسيو 700 مليون يورو وسيبايوس 500 مليون يورو.

ووفقاً لـ ABC، فقد تم تحديد قيمة الأجر السنوي في التعاقد مع مدرير بنحو 20 مليون يورو صافياً لكل موسم - وهو رقم أقل بكثير من 36 مليون يورو التي يقدمها باريس سان جيرمان للاعب في محاولة لإقناعه بتوقيع عقد جديد. وهذا من شأنه أن يضعه في نفس فئة الأجور مثل ميسي ونيمار.

فيما لا يريد ريال مدريد كسر هيكل رواتبه، والذي كان أحد العوامل التي ساعدت النادي على تجاوز الأزمة الاقتصادية التي أثارها الوباء. فيما أعطى مبابي الأولوية لحلمه باللعب لريال مدريد على المال، حيث يعد اللاعب موردا لا ينضب لباريس سان جيرمان.

في المقابل، سيحصل مبابي على رسوم توقيع بقيمة 30 مليون يورو بمجرد أن يضع القلم على الورق. من ناحية أخرى، سيرى مبابي زيادة دخله من خلال صفقات دعائية مرتبطة بانتقاله إلى ريال مدريد.