وكالات

أخلت السلطات الإسبانية بلدتين أخريين في إقليم الأندلس صباح، الأحد، وأرسلت دعماً عسكرياً لإخماد حريق غابات لا يزال مستعراً بالقرب من منتجع شهير في منطقة كوستا ديل سول.



وأدت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في أواخر الصيف، إلى نزوح ما يزيد على ألف شخص من منازلهم ومقتل أحد عمال الطوارئ منذ اندلاع الحريق الأربعاء في جبل سييرا بيرميخا المطل على إستيبونا، وهو منتجع على البحر المتوسط يقبل عليه السائحون البريطانيون والمتقاعدون.

وأرسلت وكالة مكافحة حرائق الغابات في إقليم الأندلس 365 من عمال الإطفاء، الأحد، إلى جانب 41 طائرة و25 سيارة لإخماد النيران.

وأعلنت حكومة الإقليم أن خدمات الطوارئ أمرت "بإخلاء احترازي" لبلدتي خوبريكي، التي يقطنها أكثر من 500 شخص، وخينالجواثيل التي يقطنها حوالي 400 شخص.

وقالت كارمن كريسبو مسؤولة البيئة في الإقليم، الجمعة، إن الحريق نشب بفعل فاعل على ما يبدو وإن المحققين يعملون على التوصل لمزيد من التفاصيل.