وكالات

فرّ فريق كرة القدم النسائي الأفغاني إلى باكستان المجاورة، بعد تأكيد استحالة متابعة النسوة اللعب على أرضيات البلاد تحت حكم طالبان.



وقال فؤاد تشودري، وزير الإعلام الباكستاني، إن فريق كرة القدم النسائي الأفغاني وصل إلى باكستان، عبر حدود البلدين المتجاورين، وكان في استقبالهم مسؤولون في سلطات كرة القدم هناك.

وكتب الوزير تشودري في تغريدة على تويتر: "نرحب بفريق كرة القدم النسائي الأفغاني، وصلن إلى معبر تورخم من أفغانستان.. ممثل لاتحاد كرة القدم الباكستاني كان في انتظارهن".

ولم يذكر الوزير الباكستاني أي تفاصيل أخرى، فيما لم يتضح بعد عدد اللاعبات اللاتي دخلن البلاد وما يعتزمن فعله بعد ذلك.

تأتي مغادرة الفريق في إطار هجرة أوسع نطاقا للمثقفين والشخصيات العامة من أفغانستان، لا سيما النساء، منذ سيطرة طالبان على الحكم قبل شهر.

ومنعت الحركة الفتيات من الذهاب إلى المدارس وحظرت عمل وتعليم المرأة، عندما كانت تحكم البلاد قبل عشرين عاما، كما منعت النساء من ممارسة الرياضة، ومن المرجح أن يستمر هذا خلال حكمها الحالي.

وكان ممثل لطالبان ذكر في وقت سابق لهيئة "إس.بي.إس" الإذاعية الأسترالية في الأسبوع الماضي، أنه يعتقد أن النساء لن يسمح لهن بلعب الكريكيت، لأن هذا "غير ضروري" ويتعارض مع الإسلام.

وغادر عدد من لاعبات كرة القدم السابقات والحاليات البلاد بعد سيطرة طالبان على الحكم، بينما حثت قائدة سابقة للفريق اللاعبات الباقيات في أفغانستان على حرق أدواتهن الرياضية وحذف حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي تجنبا للملاحقة.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال الشهر الماضي إنه يعكف على إجلاء اللاعبات الباقيات في أفغانستان.