الحرة

يواجه أستاذ جامعي أميركي سابق من أصول إيرانية وزوجته وشقيقته تهما فيدرالية منها انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على طهران وغسيل أموال.

ووجه ممثلو الادعاء، الثلاثاء، التهم لمحمد فقيهي (52 عاما) وزوجته فرزينة مدريسي (53 عاما) وشقيقته فايزة فقيهي (50 عاما) تتعلق بشراء معدات تسلسل جيني من شركات مصنعة أميركية وشحنها بشكل غير قانوني إلى إيران.

وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن العائلة كانت تدير شركة مقرها بولاية فلوريدا تلقت العديد من التحويلات المالية من حسابات في ماليزيا والصين وسنغافورة وتركيا والإمارات بلغ مجموعها حوالي 3.5 مليون دولار بين أكتوبر 2016 ونوفمبر 2020.

وأضافت أن بعض هذه الأموال تم استخدامها في شراء معدات تسلسل جيني من شركات أميركية لشحنها إلى إيران دون ترخيص، على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران.

وقال ممثلو الادعاء إن محمد فقيهي وصل في فبراير شباط إلى مطار ميامي الدولي قادما من إيران وكذب على ضباط الكمارك عندما أخبرهم أنه لا يمارس مهنته أو يجري أي نوع من الأبحاث في إيران.

لكن المسؤولين قالوا إن فقيهي كان يدير مختبرا في جامعة شيراز للعلوم الطبية في إيران يحمل اسم "مركز الدكتور فقيحي الطبي الوراثي".

وأضافوا أنه أثناء البحث في أمتعة فقيهي أفاد ضباط الجمارك وحماية الحدود أنهم عثروا على 17 قنينة من مواد بيولوجية غير معروفة مغطاة بأكياس ثلجية ومخبأة تحت الخبز والأطعمة الأخرى.

وعمل فقيهي أستاذا مساعدا في قسم الطب النفسي في كلية ميلر للطب بجامعة ميامي في فلوريدا بين عامي 2013 و 2020، وخلال تلك الفترة كان الباحث الرئيسي في العديد من منح المعهد الوطني للصحة.

وتشمل التهم ضد الثلاثة التآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة وغسيل أموال، وأيضا التصدير غير القانوني للبضائع إلى إيران، وتهريب البضائع إلى خارج الولايات المتحدة والإدلاء ببيانات كاذبة والاحتيال الإلكتروني.