وكالات

انطلقت إلى الفضاء، المركبة الفضائية (فالكون 9)، في أول رحلة في تاريخ البشرية تقل ركابا عاديين ليس بينهم أي رائد فضاء محترف.



وأقلعت الرحلة من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا؛ حيث تتبع المركبة شركة سبايس إكس.

وتحمل الرحلة على متنها أربعة سياح، ليسجلوا أول رحلة في تاريخ البشرية تقل طاقم مدني بالكامل إلى مدار الأرض.



ووسط كرة لهب أضاءت عتمة الليل، ارتفعت المحرّكات التسعة بالمركبة الفضائية في مهمة أطلق عليها اسم "إنسبيريشن 4".

ومن بين الأمريكيين الأربعة الملياردير جاريد إيزاكمان الذي استأجر هذه الرحلة إلى مدار الأرض حيث سيدورون طوال ثلاثة أيام في مدار يتجاوز مدار محطة الفضاء الدولية.



وما هي إلا دقائق حتى انفصلت الطبقة الأولى من المركبة الفضائية وعادت من دون أية مشاكل إلى الأرض حيث سيعاد استخدامها، لتترك بذلك للطبقة الثانية مهمة إيصال الكبسولة إلى المدار.

وبعد 12 دقيقة من الإقلاع انفصلت الطبقة الثانية عن الكبسولة دراغون، ليبدأ بذلك السياح دورانهم في مدار الأرض، بحسب لقطات بثّتها الشركة المملوكة من إيلون ماسك.

وقال الملياردير جاريد إيزاكمان، قائد المهمّة الذي استأجر هذه الرحلة إنّ "قلّة ذهبوا من قبل وكثيرين سيتلون. الباب يفتح الآن. إنّه أمر مدهش حقاً".

وسيستغرق دوران الركاب الأربعة حول الأرض ثلاثة أيام في مدار يتجاوز مدار محطة الفضاء الدولية.