أفادت دراسة طبية أمريكية، بأن علاج التوتر والضغط النفسي يمكن أن يتم في المنزل من خلال خطوات بسيطة أثبتت فعاليتها من خلال تجارب طبية عديدة.

وجاء في الدراسة التي نشرها موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، ”جرب الضحك بصوت عال ومداعبة قطتك أو كلبك ومضغ بعض العلكة أو حتى ترتيب المنزل وجز العشب“.

اضحك بصوت عال



هل تشعر بالتوتر بشأن مسؤوليات العمل والأسرة، هناك الكثير من الأشياء السريعة التي يمكنك القيام بها لتقليل التوتر، شاهد فيلما مضحكا أنت والأسرة أو الأصدقاء وشارك بعض الضحكات الجيدة؛ لأنه في كل مرة تقوم بالضحك فيها، تزداد دورات الأكسجين إلى أعضائك ويزداد تدفق الدم ويتبخر الإجهاد. في الواقع مجرد التفكير في الحصول على ضحكة جيدة يكفي لخفض مستويات هرمون التوتر لديك.

داعب قطتك أو كلبك

لا يمنحك حيوانك الأليف الحب غير المشروط فحسب، بل إنه مفيد أيضا لصحتك. عندما تداعب قطتك أو كلبك، حتى لدقائق قليلة، فإن جسمك يفرز مواد كيميائية جيدة في الدماغ مثل السيروتونين والبرولاكتين والأوكسيتوسين. في الوقت نفسه، يقلل من كمية هرمونات التوتر الضارة التي يتم إطلاقها. يمكن أن يعني ذلك انخفاض ضغط الدم، وتقليل القلق، وحتى تعزيز المناعة.

ترتيب المنزل

كونك محاطا بأشياء كثيرة في المنزل قد يكون أمرا مربكا ويساهم في التوتر. إنه يثير القلق عندما لا يمكنك العثور على سبيل المثال على مفتاح السيارة أو دفتر الشيكات الخاص بك أو واجبات طفلك المدرسية أو بعض الفواتير. لذا تخلص من الفوضى للتخلص من التوتر.

تعامل مع درج أو رف أو سطح طاولة واحدا تلو الآخر. يمكن أن تشعرك المساحة غير المزدحمة بالرضا والتجديد. كميزة إضافية، يعد التنظيف الروتيني تمرينا جيدا، حيث يحرق أكثر من 250 سعرا حراريا في الساعة.

جز العشب

قد يبدو قطع العشب وكأنه عمل، لكن رائحة العشب المقطوع حديثا يمكن أن تجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء. يقول العلماء إن المواد الكيميائية من العشب المقطوع حديثا قد تساعد في منع إفراز هرمونات التوتر في الدماغ. فقط تذكر أن ترتدي سدادات الأذن لتخفيف صوت الجزازة؛ لأن الكثير من الضوضاء الصاخبة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدل التوتر لديك مرة أخرى.

اشرب عصير البرتقال

يمكن للمشروبات اللاذعة، التي قد تكون بالفعل جزءا منتظما من روتينك الصباحي، أن تساعدك بطرق مدهشة. يقول الباحثون إن فيتامين ”سي“ قد يساعد الأشخاص في السيطرة على إجهادهم بشكل أكثر فعالية، وذلك جزئيا عن طريق خفض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. كمكافأة إضافية، يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين ”سي“ مثل عصير البرتقال أو عصير الجريب فروت أو الفراولة أو الفلفل الأحمر الحلو على تعزيز نظام المناعة لديك.

المشي

التمرين هو وسيلة رائعة لتخفيف التوتر؛ لأنه يساعد جسمك على إنتاج الإندورفين، أي الناقلات العصبية في عقلك التي تجعلك تشعر بالراحة. يساعدك أيضا على التركيز، ما يساعدك على نسيان ما يجعلك قلقا. ويمكن أن تعزز ممارسة الرياضة في الطقس الدافئ المشمس مزاجك. وإذا مشيت بخفة لمدة 30 دقيقة على الأقل، فستلبي توصيات التمارين اليومية، وستزيد من فوائد التخلص من التوتر بشكل أكبر.

امضغ العلكة

يمكن لمضغ العلكة أن يفعل أكثر من مجرد إنعاش أنفاسك. وفقا للبحوث، يبدو أن مضغ قطعة من العلكة يقلل أيضا من التوتر والقلق، فضلا عن تحسين الأداء العقلي أثناء المهام. في إحدى الدراسات، لم يذكر ماضغو العلكة أنهم كانوا أقل إجهادا فحسب، بل كانوا أيضا أقل اكتئابا وأقل احتمالية لرؤية الطبيب لارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.

خذ نفسا عميقا

لا يقتصر العلاج بالروائح على المنتجعات الصحية فقط. بغض النظر عن مكان وجودك، قد تجعلك نفحة عميقة من الخزامى أو إكليل الجبل في حالة أكثر استرخاء، وقد يؤدي استنشاق تلك الروائح إلى خفض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول. لكن مجرد التنفس بعمق هو أيضا عامل التخلص من التوتر. يؤدي التنفس العميق إلى تدفق الأكسجين عبر مجرى الدم ؛ ما يساعد على تهدئة جسمك بالكامل.