بعد مطاردة استمرت أكثر من أسبوعين، أعلنت إسرائيل، ليل السبت الأحد، اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين كانا قد فرا من سجن جلبوع في وقت سابق من سبتمبر الجاري.

وجرت عملية الاعتقال في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات تطورت إلى اشتباكات مسلحة، مما أوقع ثلاث إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام الداخلي "الشاباك".

وأضاف الجيش أن قوات خاصة وأخرى من الشرطة و"الشاباك" شاركت في عملية الاعتقال.

وتمت عملية الاعتقال بعد محاصرة أحد المنازل في الحي الشرقي بجنين، وتم اعتقال اثنين آخرين بتهمة تقديم المساعدة للأسرى الفلسطينيين الهاربين.





ونشر الجيش صورة الأسيرين الفلسطينيين، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جرى تحويلهما إلى "الشاباك" للتحقيق معهما.

وأثناء خروج القوات الإسرائيلية من جنين، اندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة، وتطور الأمر في بعض المناطق إلى اشتباكات مسلحة.

وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة شباب فلسطينيين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال تلك المواجهات.

ومع اعتقال كممجي ونفعيات، تطوى صفحة الهروب من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، وهي عملية وصفها كثيرون بـ"الهوليودية".