الحرة

ترجح وكالة رويترز أن يفوز الحزب الحاكم في روسيا بالانتخابات البرلمانية في أعقاب حملة قمع استهدفت منعت المعارضين من المنافسة.

وقالت الوكالة في تقرير، الأحد، إن الروس يصوتون في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي استمرت ثلاثة أيام، ويتوقع أن يفوز بها الحزب الحاكم الداعم للرئيس فلاديمير بوتين بعد حملة قمع استهدفت حركة المعارض أليكسي نافالني ومنعت المعارضين من المنافسة.

ويستخدم الكرملين الفوز المتوقع لحزب روسيا الموحدة كدليل على الدعم الذي يحظى به بوتين على الرغم من الشعور بالاستياء على مدى سنوات من تدهور مستويات المعيشة.



تراجع في شعبية حزب روسيا الموحدة

وتقول مراكز استطلاعات حكومية إن الحزب الداعم لبوتين، يواجه تراجعا في مستويات التأييد لكنه ما زال أكثر شعبية من أقرب منافسيه في الانتخابات وهما الحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الليبرالي القومي اللذان غالبا ما يدعمان الكرملين.

ويشغل حزب روسيا الموحدة ما يقرب من ثلاثة أرباع مقاعد مجلس الدوما الذي يضم 450 عضوا.

وساعدت تلك الهيمنة الكرملين العام الماضي على إجازة تعديلات دستورية تسمح لبوتين بالترشح لفترتين أخريين كرئيس بعد عام 2024، ومن المحتمل أن يبقى في السلطة حتى عام 2036.



منع نافالني وحلفاؤه من الترشح

وتم منع حلفاء نافالني من الترشح في الانتخابات بعد حظر حركته في يونيو بصفتها حركة متطرفة.

وتقول شخصيات معارضة أخرى إنها كانت هدفا لحملات من "الحيل القذرة" أو لم يسمح لها بالمنافسة.

ونشرت مدونة نافالني خلال الأيام الماضية رسالة مفادها "إذا تمكن حزب روسيا الموحدة من الفوز، فيمكن لبلدنا أن تتوقع 5 سنوات من القمع والفقر".



الانتخابات الرئاسية

آخر انتخابات قبل الانتخابات الرئاسية في 2024

آخر انتخابات قبل الانتخابات الرئاسية في 2024

وينفي الكرملين قيامه بحملة قمع ذات دوافع سياسية ويقول إن الأفراد يحاكمون لخرقهم القانون. كما ينفي كل من الكرملين وروسيا الموحدة أي دور في عملية تسجيل المرشحين.

وتعد هذه آخر انتخابات عامة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2024. ولم يقل بوتين، الذي سيبلغ من العمر 69 عاما الشهر المقبل، ما إذا كان سيرشح نفسه.

وتستمر الانتخابات حتى الساعة (18:00 ت.غ.) الأحد عندما تغلق مراكز الاقتراع في كالينينغراد.