الشرق الأوسط

تعرضت سيارة المساعد الأول للرئيس الأوكراني لإطلاق نار، اليوم الأربعاء، فيما يبدو أنها محاولة لاغتياله. واستهدف إطلاق النار سيارة سيرغي شيفير؛ المساعد الأول لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.

وأصيب السائق بجروح، فيما نجا مساعد الرئيس.

وأوضح وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي أن الهجوم وقع في غابة على مشارف العاصمة الأوكرانية. وتبين أن المهاجمين أطلقوا النار من سلاح آلي، إلا إنه لم يتم التعرف عليهم.

وندد زيلينسكي (43 عاماً)، الذي يشارك حالياً في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالحادثة، وقال في رسالة عبر مقطع فيديو إنه لا يعرف من يقف وراءها، «إلا إن إرسال تحية لي بطلقات نارية من الغابة هو علامة ضعف».

ويعتزم زيلينسكي العودة إلى كييف فور إلقاء خطابه في نيويورك اليوم الأربعاء.

وعقد شيفير مؤتمراً صحافياً في كييف بعد ساعات قليلة من حادثة إطلاق النار، وقال إن «الهجوم نُفذ بهدف ترهيب القيادة العليا للبلاد». ونفى وجود أي خلافات كبيرة داخل الرئاسة، وشدد على أن زيلينسكي لن يغير مساره.

ويعمل شيفير وزيلينسكي معاً منذ سنوات، حتى من قبل تولي زيلينسكي منصبه عام 2019. ووفقاً لتقارير، فقد تدهورت علاقتهما إلى حد كبير مؤخراً.

ويأتي إطلاق النار قبل يوم واحد من تصويت البرلمان الأوكراني على ما يسمى «قانون مكافحة الأوليغارشية (مكافحة حكم الأقلية)». ويهدف القانون إلى الحد من نفوذ الأوكرانيين الذين أصبحوا أثرياء للغاية في التسعينات ولا يزالون يحتفظون بقدر هائل من النفوذ في البلاد.