في التقرير العالمي لمنظومات المؤسسات الناشئة 2021..




احتلت مملكة البحرين مراتب بارزة ضمن التقرير العالمي للمنظومة الاقتصادية الناشئة للعام 2021، والذي تصدره مؤسسة "جينوم" للمنظومات الناشئة سنوياً بالتعاون مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال، حيث تضمن التقرير الصادر تصنيفاً دولياً في مجال الابتكار الريادي شمل 280 بيئة أعمال، وتحليل أكثر من 3 ملايين مؤسسة ناشئة حول العالم.

وتم الإعلان عن إطلاق النسخة الأخيرة من التقرير بشكل رسمي، اليوم الأربعاء، خلال أعمال أسبوع لندن للتقنية 2021.


ويتضمن التقرير تصنيفاً لأبرز 140 بيئة اقتصادية حول العالم، تم تقسيمها بحسب كل منطقة وقارة، مع تقديم رؤى ومقالات تحليلية لقادة وخبراء الاقتصاد في هذا الشأن.

وقد قامت "تمكين" بإشراك مؤسسة جينوم للمنظومات الناشئة لدراسة موقع البيئة الاقتصادية لمملكة البحرين، حيث تميزت مملكة البحرين من خلال هذا التقرير في العديد من المجالات الاقتصادية.

وبحسب ما جاء في التقرير برزت مملكة البحرين ضمن أفضل عشر منظومات اقتصادية تتمتع بوجود الكفاءات التقنية المؤهلة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، كما أتت ضمن أفضل 15 نظامًا بيئيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على قياس Bang for Buck – والذي يقيس مقدار متوسط رأس المال الاستثماري للمؤسسات الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا.

كما أشار التقرير إلى تصنيف المملكة ضمن أفضل 15 نظام اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث تمتعه بوجود المواهب والخبرة ضمن نظام بيئي قادر على رعاية وتطوير هذه المواهب بشكل مستمر.

كما اعتبر التقرير أداء نظام البيئة الاقتصادية في المملكة ضمن أفضل 15 بيئة اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على مستوى تحقيق القيمة الاقتصادية المضافة من عمليات التخارج والتمويل في مؤسسات القطاع التقني.

كما أُدرِجت المملكة ضمن أعلى 15 بيئة اقتصادية في مجال المعرفة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن قياس معدلات الابتكار في البحث وبراءات الاختراع.

وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين"، السيد حسين محمد رجب، عن ترحيبه بالأداء المتميز لمملكة البحرين خلال إصدار التقرير لهذا العام، موضحاً التطور الملحوظ في تقدم أداءها.

وأوضح أن نتائج التقرير تعكس إضافة إلى حصد البيئة الاقتصادية مراكزاً متقدمة في عدد من الجوانب الاقتصادية، فقد أشار التقرير بشكل عام إلى أن المملكة تتمتع ببيئة أعمال جاذبة، وقوى عاملة ذات مهارات عالية، بالإضافة إلى مناسبة بيئة البحرين لجذب واحتضان المؤسسات الناشئة من مختلف دول العالم للاستثمار في السوق البحريني، بما في ذلك التكاليف المعيشية الجاذبة للاستثمارات.

وأوضح أن المملكة من خلال مبادراتها العديدة في دعم القطاع الخاص والكوادر الوطنية ساهم في تحقيق تميز ملحوظ لسوق البحرين من ناحية الوفرة في جودة الكفاءات الوطنية، وفرص الدعم المتاحة في قطاع التكنولوجيا المالية، لا سيما على نطاق المؤسسات الناشئة، لتصبح واحدة من أهم المراكز في المنطقة في قطاع التكنولوجيا المالية.

ومن جهته، أوضح الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لـ "ستارت أب جينوم" السيد جي إف غوثيير أهمية الجهود المشتركة التي يقوم بها رواد الأعمال، وواضعي السياسات وقادة المجتمع من مختلف أقطاب العالم من أجل بناء بيئات أعمال ذات إنتاجية عالية وداعمة للتكنولوجيا، لما تؤديه من دور بارز بوصفها محركات للنمو الاقتصادي وفي خلق فرص عمل مواتية للجميع.

وأكد على أهمية التقرير الصادر في وضع الأسس المعرفية ودراسة أثر السياسات على العمليات الاقتصادية وتطبيقاتها والتي تقوم عليها شبكة عالمية زاخرة بالخبراء.