ياسمينا صلاح


أكد رئيس قسم العمليات والمحاضر الطبية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عباس الحايكي، أنه تم اصطياد 3750 كلبا ضالا منذ ديسمبر 2017 إلى أغسطس الماضي، وتم إخصاء 2138 كلبا منذ يناير 2019 إلى أغسطس 2021.

فيما طالب مجلس بلدي الجنوبية، الجهات المختصة بوزارة الأشغال، بإيجاد حل جذري لظاهرة الكلاب الضالة، داعياً المعنيين للقيام بدورهم ووضع الاشتراطات، حيث باتت خطراً يهدد حياة المواطنين والمقيمين ناهيك عن تعرض ممتلكاتهم للتلف.

وأوضح الحايكي، خلال عرض قدمه في المجلس، أن من أبرز عوامل انتشار الكلاب الضالة وسط المناطق ووجودها هو إطعام الناس لها مما يشكل عامل جذب للكلاب للوجود في المناطق السكنية، ومن الخطة الحالية هي تشييد حديقة الحيوانات الأليفة وستكون الأول من نوعها في المنطقة.


وبين أن من أبرز أهداف الحديقة، توطين الكلاب الضالة، والحد من تكاثرها، وفتح باب التبني، منوهاً بأن هذا البرنامج في إطار البحث والتنسيق لإيجاد أرض للحديقة وسيستمر تشييده 3 سنوات.

بينما حمل رئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي، الجهات المعنية المسؤولية الكاملة في حال وقوع كارثة أو اعتداء على المارة أو الأطفال، مشيراً إلى أن هناك من يقوم بفتح الأقفاص ما يعد مخالفة صريحة يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.

وأشار إلى أن الوزارة لم تكن جادة في حين كانت أعداد الكلاب قليلة، واليوم أصحبت بالآلاف، داعياً الوزارة إلى القيام بدورها أو بيان عجزها عن حل المشكلة، داعياً الجمعيات المختصة مثل حقوق الإنسان لحماية المواطنين والمقيمين تجاه ظاهرة الكلاب الضالة.

وأكد أن العقد المبرم مع الشركة فيما يخص الكلاب الضالة، إنما هو عقد لتدوير المشكلة فيتم نقل الكلاب من منطقة لأخرى، متسائلاً عن مصير المأوى المخصص في منطقة المعامير والذي لم نره حتى اليوم ما تسبب في تفاقم المشكلة وأصبح المأوى لـ400 كلب لا يتناسب مع الآلف منها حيث يعد المشروع إهدار للمال العام.

ولفت التميمي إلى أن الوزارة تعمل على نقل الكلاب الضالة إلى رأس زويد، حيث إن هذه المنطقة ليست صناعية فقط بل يوجد بها سكن عمال ومناطق سكنية أخرى فتم تجميع تلك الكلاب في تلك المنطقة وأصبحت تهدد القاطنين بها.