اجتمع الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة نائب رئيس اللجنة الوطنية بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة مع البروفيسورة جين جيرارد أبايا مديرة إدارة التعاون التقني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري المندوب الدائم للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف والوفد المرافق، وذلك على هامش أعمال الدورة الخامسة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مدينة فيينا.

وأشاد الدكتور محمد بن دينه بجهود البروفيسورة جين أبايا في تعزيز التعاون بين مملكة البحرين والوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال دعم البرامج التنموية التي تتبناها مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.



من جانبه، أشاد السفير يوسف عبدالكريم بوجيري بما وصلت إليه المشاريع والبرامج التقنية في البحرين من تطور بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منوهًا بالجهود الكبيرة التي تضطلع بها إدارة التعاون التقني في منظمة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وإسهاماتها البارزة في تقديم الدعم والمساندة للدول مما يمكنهم من الاستفادة من العلوم التقنية المتقدمة في مجالات عدة، والتدريب العلمي والفني والتقني الشامل الذي تقدمه لضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بالإضافة إلى مشاريع التعاون التقني المعنية ببناء القدرات والتي من خلالها تم تدريب عدد من منسوبي القطاع العام في مجال الأمان الإشعاعي.

وتناول الاجتماع بحث عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأوجه تعزيز التعاون بين مملكة البحرين والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جانبها، عبرت البروفيسورة جين أبايا عن تقديرها لدعم وحرص مملكة البحرين المستمر في مساندة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بمهامها ومسؤولياتها، والتزامها بتنفيذ كافة المتطلبات التقنية والتي تساهم في تطوير البرامج وتحقيق أعلى نسب من الفائدة، مبدية إعجابها لما حققته المملكة من إنجازات وقيادة المشاريع ومتابعتها وتنفيذها رغم التحديات التي واجهها العالم على أثر جائحة كورونا، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار، وأن تواصل إنجازاتها في مجال المناخ والحفاظ على البيئة.