دشنت وزارة العمل أمس معرض التوظيف بمجمع الرملي، والذي يوفر 1000 فرصة توظيف عبر 12 شركة تمثل مختلف القطاعات الطبية والتعليمية وقطاع السيارات والاتصالات، إضافة لقطاع تجارة التجزئة، إلى جانب فرص التدريب التي تؤهل الباحث عن عمل للاندماج بسوق العمل.
وأكد وزير العمل جميل حميدان أن معارض التوظيف التي تنظمها الوزارة تساهم في الحفاظ على وتيرة التوظيف للباحثين عن عمل وتشكل دفعة أخرى لسياسة البحرنة من خلال عرض شركات القطاع الخاص لشواغرها الوظيفية بشكل مباشر للراغبين في العمل بمنشآت القطاع الخاص.
وشهد المعرض الذي يستمر حتى اليوم الخميس اقبالاً لافتاً من الباحثين عن عمل من منطقة عالي والمناطق المجاورة لها، وتم إجراء مقابلات توظيف لهم، وتقوم الوزارة برصد قوائم المرشحين المسجلين تمهيداً لإتمام اجراءات توظيفهم في أسرع وقت ممكن.
وذكر حميدان خلال افتتاحه المعرض، بحضورمحافظة المحافظة الشمالية علي العصفور، أن معارض التوظيف الجماعية تعكس قدرة الاقتصاد الوطني في خلق المزيد من الوظائف الجاذبة والنوعية للمواطنين، وبأجور شهرية مناسبة لمختلف فئات الباحثين عن عمل من الجامعيين وحملة المؤهلات الدراسية الأخرى.
ونوه إلي أن الوزارة ستنظم سلسلة من معارض التوظيف التي تستهدف قطاعات محددة ومواقع عمل ومجمعات تجارية بهدف التوظيف المباشر.
وأفاد أن المعارض تشكل فرصة لأصحاب العمل والمنشآت للحصول على احتياجاتهم من الكفاءات والكوادر الوطنية بمختلف التخصصات في ظل ما توفره الوزارة من حوافز مشجعة لكل من الباحثين عن عمل وأصحاب عمل على حد سواء.
وأشار إلي أن الكوادر البحرينية اليوم باتت أكثر كفاءة وأداء وانتاجية، بفضل استراتيجية التدريب المهني المتخصص الذي تعتمدها الحكومة في رفد مواقع الإنتاج المختلفة بالعنصر البحريني المؤهل مهنياً، لشغل مختلف الوظائف والمناصب الإدارية والتشغيلية بالقطاع الخاص.
ولفت إلى ما يتمتع به العامل البحريني من نزاهة وإخلاص وتفان في أداء العمل، وهو أحد عوامل جذب الاستثمارات الخارجية التي توفر فرص العمل المناسبة والواعدة للمواطنين.
وأعرب عن تقديره للتعاون والشراكة المجتمعية القائمة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن المعارض جاءت ثمرة لتلك الشراكة التي رسختها وعززتها وزارة العمل عبر الحوار الدائم بين أطراف الإنتاج، خصوصاً فيما يتعلق بإدماج البحرينيين بالقطاع الخاص.