تكريم جديد تستحقه مملكة البحرين، عنوانه سلمان بن حمد، بعد أن حاز إعجاب العالم بإدارته الحكيمة والملفتة على رأس فريق البحرين في ملف جائحة كورونا، لتكون المملكة في مقدمة الدول على مستوى المنطقة والعالم في المهنية والحرفية بالتعامل مع الجائحة، صحياً واقتصادياً واجتماعياً..

ويأتي منح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد جائزة القيادة من قبل منظمة «C3» الأمريكية، تكريماً لإنجازات سموه في مختلف المجالات وقيادته للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، إلى جانب ما يحظى به سموه من تقدير كبير في تنمية وتوطيد العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة على كافة المستويات، وجهود سموه في تنفيذ الرؤية الملكية السامية في التسامح والتعايش التي تشكل جوهر المسيرة التنموية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

لكل ذلك يحق لنا في البحرين، بل وفي العالم العربي أجمع، أن نفخر بهذا الإنجاز الوطني الجديد، والذي يعكس حرص سمو ولي العهد رئيس الوزراء على ما يصب في صالح الوطن والمواطنين، ودعم الجهود الرامية لتعزيز السلام في المنطقة، حتى غدت البحرين محطة هامة من محطات صنع القرار الإقليمي والعربية، بفضل سياساتها الحكيمة والمتوازنة والقائمة على قيم وثوابت المجتمع البحريني.

ومع كل إنجاز تحققه البحرين اقليمياً وعالمياً؛ يؤكد صوابية القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها، ويجدد الثقة بفريق البحرين الذي استطاع تحقيق كثير من الانجازات التي عجزت عنها كثير من دول العالم، وليكون سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء القدوة والمثل الأعلى بالعزيمة والإصرار على النجاح، وتخطي كافة الصعاب والتحديات وصولاً إلى الأهداف العليا التي تحقق تطلعات وأحلام المواطنين كافة.

إضاءة

بعد ما يزيد عن العام والنصف؛ جاء قرار هيئة مكتب مجلس النواب بعقد الجلسات الأسبوعية واجتماعات اللجان النيابية حضورياً، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية، كدليل آخر على ما حققته البحرين من نجاح في التصدي لجائحة كورونا، ونتمنى أن تكون بداية لعودة تامة للحياة الطبيعية في كافة المؤسسات والخاصة.

ولا بد لي هنا أن أشيد بالجهود التي قامت بها الأمانة العامة للمجلس خلال الفترة السابقة، والتي استطاعت أن تتجاوز كافة التحديات والظروف الاستثنائية محافظة على سير عمل المجلس دون تعطيل لمصالح الدولة والمواطنين. كذلك لابد من رسالة شكر وتقدير لكافة الجهود والتي ساهمت في إعادة الجلسات حضورياً، وما يبذله الجميع من أجل الحفاظ على الصحة العامة ومراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، بحسب التوجيهات الصادرة من فريق البحرين.