البيت الأبيض على اتصال مع أوبك بشأن أسعار النفط ويفحص جميع الأدوات لمعالجة تكلفته،وفق متحدث رسمي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اليوم الثلاثاء إن البيت الأبيض يظل على اتصال مع أوبك بشأن أسعار النفط ،وذلك بعد أن تجاوز خام برنت 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات.



وارتفعت أسواق النفط اليوم الثلاثاء للجلسة السادسة على التوالي، مدعومة بشح الإمدادات وتوقعات قوية للطلب، لكن عجز في الكهرباء بالصين أضر بإنتاج المصانع حد من الزيادة.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتا بما يعادل 0.8 بالمئة إلى 80.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 1016 بتوقيت جرينتش بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2018 عند 80.75 دولار. وربح برنت 1.8 بالمئة يوم الاثنين.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 76.24 دولار للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 76.67 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يوليو تموز. وقفز اثنين بالمئة في اليوم السابق.

وتسبب الإعصاران أيدا ونيكولاس، اللذان اجتاحا ​​خليج المكسيك الأمريكي في أغسطس آب وسبتمبر أيلول، في الإضرار بمنصات وخطوط أنابيب ومراكز معالجة، مما أدى إلى توقف معظم الإنتاج البحري لأسابيع.

ورفع باركليز توقعاته لأسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط في 2022 إلى 77 و74 دولارا للبرميل على الترتيب..

وخلال تعاملات مساء اليوم ،انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا أو ما يعادل 0.55% إلى 79.09 دولار للبرميل عند التسوية،كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 16 سنتا أو ما يعادل 0.21% إلى 75.29 دولار للبرميل .

وتوقعت أوبك اليوم الثلاثاء أن ينمو الطلب على النفط بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة مع تعافي الاقتصادات من الجائحة، مضيفة أن العالم بحاجة إلى مواصلة الاستثمار في إنتاج النفط لتفادي أزمة، على الرغم من تحول الطاقة.

وتتناقض نظرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع وجهات نظر أخرى مثل تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي قال في مايو أيار إنه ينبغي للمستثمرين عدم تمويل مشروعات نفطية جديدة إذا كان العالم يريد الوصول إلى وقف الانبعاثات تماما.

وقالت أوبك إن استخدام النفط سيرتفع 1.7 مليون برميل يوميا في 2023 إلى 101.6 مليون برميل يوميا، بحسب تقرير آفاق النفط العالمي لعام 2021، مما يضيف إلى النمو القوي المتوقع بالفعل لعامي 2021 و2022، ويرفع مستوى الطلب مرة أخرى فوق معدل ما قبل الجائحة في 2019.