أعلنت غرفة البحرين لتسوية المنازعات، عن اختيار الغرفة عضوا بالمنظمة الآسيوية للوساطة، وذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المنظمة الذي انعقد مؤخراً في إندونيسيا. وتعد الغرفة العضو العاشر في المنظمة التي تضم عدداً من المؤسسات الرائدة، العاملة في مجال تسوية المنازعات عبر الوساطة ومن ضمنها المركز السنغافوري للوساطة، والمركز الماليزي للوساطة و المركز الأندونيسي للوساطة بالإضافة إلى مركز هونغ كونغ للوساطة. وقال المسجل العام، ومساعد الرئيس للوساطة بالغرفة علي العرادي، إن انضمام الغرفة للمنظمة يأتي في إطار الاستراتيجية الرامية إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الوساطة باعتبارها إحدى الوسائل البديلة الفعالة في تسوية المنازعات. وذكر العرادي أن ما تضمه المجموعة من نخبة وخبرات رائدة في مجال الوساطة يعكس مستوى الاهتمام الكبير الذي يلقاه هذا المجال في المنطقة الآسيوية في ظل ما تشهده من تنامي وتقدم اقتصادي كبير. وأكد أن البحرين تتميز ببنية قانونية متطورة، تشكل القاعدة الأساس الداعمة لدور الغرفة باعتبارها مزود رئيسي لخدمات الوساطة والتحكيم، على مستوى المنطقة. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيوية بلغ حوالي 99 مليار دولار. يذكر أن المنظمة الآسيوية للوساطه في سنغافورة تأسست العام 2007 وذلك من أجل تعزيز وتنمية استخدام الوساطة باعتبارها أحد أهم الوسائل البديلة الفعالة لتسوية المنازعات، خاصة التجارية منه، من خلال تقديم أفضل الممارسات الدولية التي تعنى بالوساطة.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}