أحمد العامري:



  • نعمل لتحقيق التعافي الكلي والكامل لسوق الكتاب وإنتاج المعرفة العربي والعالمي


  • المعرض دفعة قوية لقطاع الصناعات الإبداعية في العالم وعلى رأسها صناعة الكتاب


  • الأمم تنهض بعقول أبنائها ووعي الفرد هو أولى لبنات النهوض والارتقاء الحضاري


  • المعرض مشروع ثقافي متكامل يقود صناعة النشر في العالم


خولة المجيني: شعار المعرض يستكمل رسالة الهيئة في حملتها "إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب"

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن انطلاق فعاليات الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب – أحد أكبر ثلاث معارض للكتاب في العالم- تحت شعار "هنا.. لك كتاب" في الثالث من نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، وستواصل فعالياته على مدار 11 يوماً حتى 13 نوفمبر بمشاركة كبار الكتاب العرب والأجانب، ودور نشر من مختلف بلدان العالم.

وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة من المعرض تشكل حدثاً مفصلياً من تاريخ المعرض، وتعكس التجربة العميقة التي أرساها مشروع الشارقة الثقافي بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تفتح الباب أمام القراء في الإمارات والمنطقة والعالم على جديد صناعة الكتاب بمختلف اللغات.

وحول انطلاق الدورة الأربعين من المعرض، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "إن المعرض يدعو كل فرد في الإمارات والمنطقة لحضور دورة استثنائيّة، تؤكد رسوخ الرؤية التي وضعها صاحب السمو حاكم الشارقة منذ أكثر من أربعين عاماً اتجاه الاستثمار بالرأس المال البشري من خلال الاستثمار بوعي المجتمعات ومعارفها لتحقيق نهضة شاملة تستند إلى خصوصية الثقافة الإماراتية وما قدمته تجارب الحضارات والثقافات الإنسانيّة".

وأضاف: "لم يكن معرض الشارقة للكتاب في يوم من الأيام معرضاً لاقتناء الكتب وحضور الجلسات الحوارية النقاشية، وإنما ظل منذ انطلاقه قبل أربعين عاماً مشروعاً ثقافياً متكاملاً يقود صناعة النشر في الإمارات والمنطقة ويفتح أبواب التواصل المتكافئ بين الثقافة العربية ونظيرتها من ثقافات العالم، في الوقت ذاته يبني أجيالاً من القراء ويعزز من ارتباطها بالكتاب، انطلاقاً من حقيقة أن الأمم تنهض بعقول أبنائها، ووعي الفرد في مجتمعه هو أولى لبنات النهوض والارتقاء الحضاري".

وتابع: "نتطلع أن تشكل الدورة الجديدة من المعرض دفعة قوية لقطاع الصناعات الإبداعية في العالم وعلى رأسها صناعة الكتاب، خاصة وأننا ندرك ما واجهته هذه الصناعات من آثار جراء جائحة كورونا، فنحن نعمل لتستكمل الدورة الأربعين من المعرض ما قادته الدورة الماضية من جهود لتحقيق التعافي الكلي والكامل لسوق الكتاب وإنتاج المعرفة العربي والعالمي".

ووجه العامري دعوة للمؤسسات الثقافية ودور النشر في المنطقة والعالم لاستثمار ما يتيحه المعرض من فرص لبناء شراكات وما يفتحه من أفق لتعزيز التعاون بين العاملين في قطاع صناعة النشر والصناعات الإبداعية عموماً، لافتاً أن الكثير من الناشرين والمؤسسات الثقافية المشاركة في المعرض من مختلف بلدان العالم تحضر في المنطقة العربية للمرة الأولى، والكثير منها يتطلع لتعزيز مجالات التعاون مع صناع المعرفة وسوق الكتاب في العالم العربي.

وحول شعار الدورة الجديدة من المعرض، أوضحت خولة المجيني، منسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يستكمل الرسالة التي وجهتها هيئة الشارقة للكتاب إلى العالم منذ أشهر قليلة والتي جاءت في أكبر حملة ثقافية في المنطقة والعالم، تحت شعار "إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب"، مؤكدة أن المعرض باختياره لشعار (هنا.. لك كتاب) يؤكد أن لكل فرد مهما كان اهتمامه وشغفه وحلمه، له كتاب ويمكنه الحصول عليه من "معرض الشارقة الدولي للكتاب".