وكالات


أقيمت الاثنين مراسم تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لولاية جديدة مدّتها خمس سنوات، في وقت تواجه حكومته سلسلة تحديات بينها نزاع إقليم تيجراي (شمالاً) المتواصل منذ أشهر.

وأدى آبي أحمد الذي حقق فوزاً كاسحاً في انتخابات يونيو اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.

وكانت لجنة الانتخابات في إثيوبيا ذكرت في يوليو الماضي أن حزب "الازدهار" بزعامة آبي أحمد فاز بمعظم المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 21 يونيو، ليحصد 410 مقاعد من إجمالي 432 مقعداً، ما يضمن له فترة ثانية في المنصب.


ولم تتمكن السلطات من إجراء الانتخابات في 4 من أقاليم إثيوبيا العشرة، التي جرت في 21 يونيو الماضي. إلا أنها أُجريت متأخرة يوماً واحداً في أحد الأقاليم الأربعة وهو سيداما، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات.

العديد من الدوائر الانتخابية لم يشمل مرشحين من المعارضة التي أعلنت مقاطعة التصويت في بعض المناطق.

وفي منطقة أوروميا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، والتي يتحدر منها آبي أحمد، لم تترشح لشغل غالبية المقاعد سوى شخصيات من الحزب الحاكم، وفق معطيات رسمية.

ويتألف البرلمان الإثيوبي من مجلسين هما نواب الشعب (547 نائباً) والمجلس الفيدرالي (112 عضواً)، يُنتخب رئيس الوزراء من قبل أعضاء هيئة انتخابية، وفقاً لنظام التمثيل النسبي.