أكد مواطنون، أن كثرة الفراغ وجلوسهم في المنزل باستمرار، أجبرهم على التوجه إلى الأجهزة الذكية وبالتالي زيادة التسوق عبر الإنترنت، مشيرين إلى أن هناك أشياء لا يحتاجونها ولا يدركون ذلك إلا عند استلام طلباتهم.

وأضافوا لـ «الوطن»، أنه على الرغم من إعادة افتتاح المحال التجارية وإمكانية الشراء المباشر، إلا أنهم باتوا يفضلون التسوق الإلكتروني لما فيه من سهولة وراحة بعيداً عن إرهاق التجول في المجمعات والطرقات.

وقالت المواطنة إيمان أحمد: «أفضل التسوق بكثرة سواء مع وجود تخفيضات أم لا، وقد أقوم بشراء متطلبات فوق حاجتي من ملابس وأشياء غيرها، وقد بدأت بشراء المتطلبات عبر التطبيقات الإلكترونية منذ أن تم إغلاق المحلات بسبب جائحة كورونا حيث أقوم بشراء أي منتج أرغب به بضغطة زر وفي فترة قصيرة».



وتابعت «لذلك حتى عند إمكانية الذهاب للمحلات وغيرها إلا أنني أصبحت أفضل التسوق الإلكتروني لأمور عديدة وفي الأغلب تكون بأسعار أقل وجودة جيدة وقد جربت الكثير وكان حظي جيداً».

فيما قال علي السيد :إن «التسوق الإلكتروني وعلى الرغم من أنه مريح، لكنني أفضل التسوق من المحلات في بعض الأمور لزيادة التأكد من جودة أغراض معينة وأنها صالحة للاستعمال لمدة طويلة».

وأضاف، أن «التطبيقات أصبحت كثيرة وبها تنافس كبير مما جعلها مميزة وبجوده جيدة»، موضحاً أن «ما يميز التسوق الإلكتروني هو الراحة ولكن مع الإلتزام بالتأني في اختيار ما تشتري وما تريد، أما بالنسبة للسعر فهو مناسب وفي المتناول وقد تصل الأسعار إلى النصف عن بعض المحلات».

بينما قالت بدور محمد: «عند ظهور تطبيقات التسوق الإلكتروني لأول مرة كان الأمر مرهباً ومخيفاً ولم يكن مفهوماً بالنسبة لي لأني اعتدت أن أذهب للمحل وأجرب، ولكن مع غلق المحلات فترة ووجود فراغ كبير لم أشعر به من قبل وعند خوضي للتجربة من أحد التطبيقات كان الذهول بالنسبة لي مما رأيت فلا تختلف الجودة كثيراً، والأسعار مناسبة».

وأضافت قائلة «أصبح من السهل الآن مع وجود التسوق الإلكتروني الذي يتيح إمكانية شراء كل ما تحتاج من أي دولة أخرى وبأسعار مناسبة وذات جودة عالية، بعكس التسوق المباشر الذي يقود إلى التعب والإرهاق».