اتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا بانتهاك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، كان أحدثها أزمة تسميم الناشط "أليكسي نافالني".

واليوم الأربعاء، دعت موسكو واشنطن إلى التخلص من أسلحتها الكيميائية، مؤكدة في نفس الوقت التزامها بالاتفاقية التي تم توقيعها عام 2017.



وقالت السفارة الروسية في واشنطن، في بيان، إن روسيا ملتزمة باتفاقياتها حول الأسلحة الكيميائية، ودمرت جميع مخزوناتها من هذه الأسلحة.

وأشارت إلى أن ذلك موثق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولفتت إلى أنه في المقابل لا تزال الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في العالم التي لم تقم بذلك ولم تتخلص من ترسانة كبيرة من الأسلحة الكيماوية.

ودعا البيان واشنطن "لاستكمال برنامج نزع السلاح الكيميائي في أسرع وقت ممكن والوفاء بالالتزامات الدولية لجعل العالم في مأمن من الاستخدام المحتمل لهذا النوع من الأسلحة".

ونفت السفارة صحة الاتهامات الموجهة لروسيا باستخدام أسلحة كيماوية، وتسميم الناشط أليكسي نافالني.

وقالت إن هذه الادعاءات ترافقت منذ الساعات الأولى مع "حملة دعائية عنيفة".

وطالبت مجموعة من 45 دولة بينها الولايات المتحدة أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موسكو بتقديم إجابات بشأن تسميم نافالني.

وقال المندوبون، إن لدى روسيا عشرة أيام للرد على الأسئلة التي طرحتها الدول بموجب قواعد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

تقول دول غربية إن زعيم المعارضة نافالني أصيب في روسيا بتسمم بمادة "نوفيتشوك" في أغسطس/ آب 2020، ثم عولج في ألمانيا قبل أن يعود إلى روسيا حيث يقبع اليوم في السجن، وهو ما تنفيه موسكو بشكل قاطع.

ويجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يضم 41 دولة عضوًا هذا الأسبوع لمناقشة التقدم المحرز للتخلص من الأسلحة الكيميائية بما في ذلك اتخاذ تدابير عندما لا تمتثل الدول الأطراف.