العربية

أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأميركي، مارا كارلين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدبلوماسية، وتريد إعادة إيران إلى "علبة" الاتفاق النووي.

وقالت كارلين في حوار مع معهد الشرق الأوسط، الأربعاء، إن واشنطن تريد أن يعود كل الأطراف إلى تطبيق الاتفاق النووي.

إلى ذلك لفتت إلى أن "وزارة الدفاع تضع خيارات أمام الرئيس جو بايدن للتعامل مع إيران".

العمل مع الشركاء

وأضافت كارلين: "علينا مواصلة التنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين، وندرك الخطر المحدق"، مؤكدة: "نحن مدركون للخطر الذي تمثله إيران عبر أنشطتها المزعزعة للاستقرار". وشددت على أن واشنطن تريد العمل مع شركائها لمواجهة تحدي طهران بعيد المدى.

كما قالت إن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء على مواجهة خطر الصواريخ والمسيرات الإيرانية، مؤكدة: "نستطيع العمل مع الحلفاء لصد الأنشطة الإيرانية".

استئناف المفاوضات "قريباً"

يذكر أنه في وقت سابق، الأربعاء، أوضح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه يتوقع استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا "قريباً".

وقال عبد اللهيان بعد محادثات أجراها مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو: "أكدت أننا نضع اللمسات الأخيرة حالياً على المشاورات في هذا الصدد، وسنستأنف قريباً مفاوضاتنا في فيينا".

والأربعاء أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف تحدث مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، وبحثا مسألة استئناف المفاوضات.

منذ يونيو

يشار إلى أنه منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في يونيو الفائت، توقفت محادثات فيينا، دون أن تستأنف حتى الآن، وذلك بعد 6 جولات لم تذلل كافة العقبات أمام إعادة إحياء الاتفاق النووي.

ونص الاتفاق النووي الذي أبرم في فيينا عام 2015، على رفع جزء من العقوبات الغربية والأممية على إيران، في مقابل التزامها عدم تطوير أسلحة نووية وتخفيض كبير في برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.

لكن بعد الانسحاب أحادي الجانب للأميركيين من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترمب، تخلت طهران تدريجياً عن معظم التزاماتها.