وقعت مؤسسة المبرة الخليفية ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في مجال تطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات بين الجانبين.

ووقع مذكرة التفاهم عن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني مديره التنفيذي الدكتور عبد الله ناصر النعيمي، فيما وقعها من جانب مؤسسة المبرة الخليفية الاستاذة صبا يوسف سيادي المدير التنفيذي، بحضور أمين السر الشيخة هالة بنت محمد آل خليفة والاستاذة فاطمة الجار رئيسة برامج تطوير الشباب من جانب المبرة، والدكتور جاسم حاجي مستشار الذكاء الاصطناعي من جانب مركز ناصر للتأهيل والتدريب.

وتنص الاتفاقية على إتاحة مرافق "مركز ناصر للبحوث والتطوير"، التابع لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، والمُتخصص في الذكاء الاصطناعي، أمام مُنتسبي المبرة بغرض الاستفادة من جهود وخبرات الأكاديميين والمتخصصين في أبحاث وابتكارات الذكاء الاصطناعي، وذلك بتقديم الإرشادات والحلول وتنفيذها. وسيضمن مركز ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي دراسة مُتطلبات البحث والتطوير من خلال توفير المرافق والمبادئ التوجيهية.



وبهذه المناسبة أكدت الشيخة هالة بنت محمد آل خليفة، أمين السر بمؤسسة المبرة الخليفية على ضرورة استثمار الطاقات الشبابية في المجالات الواعدة كالذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، حيث أن مؤسسة المبرة الخليفية دائماً تسعى لإيجاد فرص جديدة ومميزة لمنتسبيها من أجل تحقيق توجيهات سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيسة مجلس الأمناء بمؤسسة المبرة الخليفية.

من جانبه أشاد المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني الدكتور عبد الله النعيمي بالدور البارز الذي تمثله مؤسسة المبرة الخليفية في مجال العمل الانساني وتقديم الخدمات المجتمعية من خلال التنسيق مع مُختلف المؤسسات الرسمية من القطاعين العام والخاص، والنجاحات التي حققتها المبرة على كافة الأصعدة.

وأضاف الدكتور عبد الله النعيمي على إن الاتفاقية المُبرمة ذات أهمية لتحقيق شراكة تُسهم في فتح آفاقٍ جديدةٍ لتعظيم الإسهامات في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، من أجل تحقيق التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، من خلال العمل على خلق بيئة عملٍ محفزة للشباب في مملكة البحرين في مجالاتٍ نوعية مرغوبة.