أ ف ب


اتهم مدّعون أميركيون، الخميس، قائداً سابقاً في حركة "طالبان" بارتكاب "جرائم مرتبطة بالإرهاب" في قضية قتل جنود أميركيين عام 2008.

حاجي نجيب الله (45 عاماً) معتقل لدى الولايات المتحدة بتهمة خطف صحافي أميركي ومدنيين أفغان؛ أوقفته أوكرانيا وسلّمته إلى الولايات المتحدة في أكتوبر العام الماضي.

وقال ممثلو الادعاء في نيويورك، الخميس، إنهم قدّموا لائحة اتهام تضيف تهمة القتل إلى تهمة الخطف.


وقالت وزارة العدل إن مقاتلي "طالبان" بقيادة نجيب الله قتلوا 3 جنود أميركيين ومترجماً أفغانياً في هجوم على قافلتهم العسكرية في يونيو 2008.

وذكر مدّعون فيدراليون من المنطقة الجنوبية لنيويورك أن الهجوم وقع بعبوات ناسفة وقذائف صاروخية وأسلحة آلية.

وقالت المدعية أودري ستروس في بيان: "كما ورد، خلال واحدة من أخطر فترات الصراع في أفغانستان، قاد حاجي نجيب الله عصابة أشرار من متمردي طالبان أرهبوا جزءاً من أفغانستان وهاجموا القوات الأميركية".

قضية الخطف

ونجيب الله متهم أيضاً بخطف صحافي أميركي ومواطنين أفغان واحتجازهم كرهائن لمدة 7 أشهر. ولم تذكر وزارة العدل أسماء الرهائن، لكن الصحافي بصحيفة "نيويورك تايمز" ديفيد رود خُطف في أفغانستان في نوفمبر 2008، مع مترجم وسائق.

وذكرت الصحيفة التي تمكنت من كتم خبر اختطافه كي لا تعرّضه للخطر، أن رود تمكن من الهرب من خاطفيه في يونيو 2009. ويواجه نجيب الله 13 تهمة، من بينها 10 عقوبتها القصوى هي السجن مدى الحياة.

وانسحبت القوات الأميركية من أفغانستان في أغسطس بعد 20 عاماً من الحرب انتهت بعودة "طالبان" إلى السلطة.