أشاد النائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب "بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب "، مؤكداً "أن الخطاب السامي اشتمل على معان بليغة ورؤى ثاقبة سديدة، تشكل نبراسا وخارطة طريق نقتبس منه أفضل السبل نحو مزيد من التطور والازدهار في مسيرتنا الديمقراطية".

ورفع الدوسري إلى مقام حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خالص التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، مشيرا الى مايشكله من فصل جديد مضاف الى نهج البحرين المتطور في تعزيز المشاركة الشعبية بالتفاف وطني حول المسيرة الديمقراطية التي أرسى دعائمها جلالته"، مشيرا إلى "أن ما تحقق للبحرين من موقعٍ عالمي ومتقدم على صعيد أفضل الممارسات الدولية للتصدي لجائحة كورونا، جاء نتيجة لدعم جلالته اللامحدود من أجل الوصول بالبحرين إلى بر الأمان".

وأضاف " ان المضامين الملكية السامية جاءت لترسم مسيرة النهضة والارتقاء عبر تحديد الأهداف الاساسية، والتي تأتي في ظل التحديات الكبيرة والمستمرة التي فرضتها المتغيرات المتسارعة والتي سنعمل بكل جهدنا لتحقيقها من خلال العمل المشترك والدؤوب للمجلس النيابي برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب وبتكاتف جميع أعضاء المجلس من خلال الاجتماعات والتنسيق المشترك تحت قبة البرلمان بهدف تحقيق تطلعات المواطن ودعم المسيرة الإصلاحية والتنموية عبر نهج واضح رسم معالمه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، و من خلال استخدام أدوات دستورية فاعلة وعمل ديمقراطي واضح لتحقيق تلك التطلعات والنماء والازدهار للمملكة .

وأوضح الدوسري "أن الخطاب الملكي السامي رسم ملامح الرؤية الملكية التنموية الشاملة لتعزيز الموقع الريادي على جميع الأصعدة"، معبراً "عن الفخر والاعتزاز بجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفريق البحرين في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا".

وأشار الدوسري " ان ما أكده حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، من قدرة البحرين على تخطي صعوبة المرحلة، والتي بفضل الله نستطيع تخطيها عبر السير بثبات وبأداء اقتصادي قوي يبعث على الارتياح والتفاؤل لعودة واثقة لمسارات النمو بحسب ما تطمح له رؤية البحرين الاقتصادية 2030".