الإعدادية: 80% للبنات و64% للبنين والإعدادية الدينية 63%
6075 من الطلبة تقدموا لامتحانات الثانوية تفوق منهم 609
5294 نشاطا نفذته الوزارة هذا العام 446 منها اتصل بحقوق الإنسان
العمل على انشاء 10 مدارس جديدة وتأهيل وصيانة المرافق
اعتمد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي اليوم نتائج الدور الأول لامتحانات الشهادة العامة "الثانوية والإعدادية والصناعية والدينية".
وهنأ وزير التربية والتعليم في كلمة له بهذه المناسبة الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، معبراً عن تقديره وامتنانه للقيادة الحكيمة لوطننا العزيز للدعم الكريم والرعاية الموصولة للتربية والتعليم، والتي كان لها أبلغ الأثر في تطوير مخرجات التعليم والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين.
وأشاد الوزير بجهود الزملاء في الميدان التربوي من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية والتخصصية في مختلف مواقعهم، منوهاً بالنتائج المتميزة والمشرفة التي تحققت في نهاية هذا العام الدراسي الجاري، ببلوغ نسبة النجاح في الثانوية العامة في دورها الأول حوالي 97 %.
واستعرض الوزير في كلمته التي توجه بها إلى الطلبة ومعلميهم وأولياء الأمور النتائج التي تحققت في نهاية هذه العام الدراسي 2014/2015، وهي على النحو التالي:
أولا: بالنسبة للثانوية العامة
تقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث 6075 طالباً وطالبة في المسارات المختلفة، من بينهم 2324 طالبا، نجح منهم 2239، وتقدمت للامتحان 3751 طالبة، نجحت منهن 3654، بما يرفع عدد الناجحين إلى 5893 طالبا وطالبة، بنسبة نجاح تقارب 97%، مما يعكس تحسناً ملحوظاً مقارنة بنتائج الدور الأول في العام الماضي والتي كانت في حدود 96%.
وارتفع عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95% فأكثر هذا العام، حيث بلغ عددهم هذه السنة 599 متفوقاً ومتفوقة، وبلغ عدد المتفوقين في هذه الفئة من البنين 149 طالباً، ومن البنات 450 طالبة.
ثانيا: بالنسبة للتعليم الصناعي
بالنسبة لطلاب المسار المتقدم، بلغت نسبة النجاح 95.6% للطالبات، و93.3%للطلاب، أما بالنسبة إلى المسار التخصصي، فقد بلغت نسبة النجاح فيه 73.4% للطلاب، و73.9% للطالبات، وقد اتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة لضمان إتقان طلبة هذا التخصص للمهارات المطلوبة في سوق العمل، ويتوقع أن ترتفع نسبة النجاح بعد امتحانات الدور الثاني إلى 90%.
وبلغت نسبة النجاح في المسار الفني 84.7%، وهي نسبة عالية بالنظر إلى كثافة المعايير المهنية التي يتوجب على الطلاب إتقانها.
هذا وقد بلغ عدد الطلبة المتفوقين في مسارات التعليم الفني والمهني 67 طالباً، من بينهم عشرة طلاب حصلوا على درجة 95% فما أكثر، بما يرفع أعداد المتفوقين الحاصلين على 95% فما فوق في المرحلة الثانوية إلى 609 طلاب وطالبات.
ثالثا: بالنسبة للثانوية العامة للمعهد الديني
تقدم للامتحانات النهائية للثانوية العامة من طلبة المعهد الديني 40 طالباً، نجح منهم 39 بنسبة نجاح بلغت 97.5%، وهي نسبة متقدمة مقارنة بالأعوام السابقة.
رابعا: بالنسبة للإعدادية العامة
تقدم للشهادة الإعدادية العامة لهذا العام 11029 طالبا وطالبة، منهم 5642 طالباً، و5387 طالبةً، وقد بلغت نسبة النجاح للبنين 64.37%، وللبنات 79.7%، وبذلك يصل متوسط النجاح في هذه المرحلة إلى 71.87%.
خامساً: بالنسبة للإعدادية للمعهد الديني
أما بالنسبة لنتائج طلبة المعهد الديني من خريجي الإعدادية الدينية، فقد بلغت 63.41%، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بعد صدور نتائج الدور الثاني إلى حوالي 82%، لأن أغلب الطلبة الذين سيدخلون الدور الثاني عليهم مادة واحدة.
كلمة وزير التربية والتعليم. بمناسبة اعتماد نتيجة الدور الأول من الشهادات العامة للعام الدراسي 2014/2015.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأبناء الطلبة الزملاء الأعزاء الاخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه ليسعدني ويشرفني في هذا اليوم السعيد الذي نحتفي فيه باعتماد نتائج أبنائنا وبناتنا الطلبة من خريجي الثانوية العامة والثانوية الصناعية والإعدادية العامة في ذات اللحظة المباركة أن أتقدم إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدعمهم الكريم ولرعايتهم المتواصلة للتربية والتعليمتلك الرعاية التي كان لها أبلغ الأثر في تطوير التعليم والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنينكماً وكيفاً حيث كانت ومازالت التربية دوماًفي خدمة الإنسان البحريني ومن أجله.
ويسرني في هذا اليوم المبارك الذي نجني فيه ثمار جهود آلاف من أبنائنا وبناتنا من الخريجين والخريجات المدعومة بجهود زملائنا في الميدان التربويمن الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية والتخصصيةفي مختلف المواقع مهنئاً أبناءنا وبناتنا وأولياء أمورهم ومعلميهم والجميعبهذا النجاح وبهذه النتائج الطيبةشاكراً ومقدراً لكل الأخوة والأخوات في لجان التصحيح والضبط والرصد وغيرهم ممن بذلوا الجهود الحثيثةلإظهار هذه النتائج في الوقت المحدد لها حسب خطة الوزارة.
(1)
أولا: الثانوية العامة
لقد تقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث 6075 طالباً وطالبة في المسارات المختلفة من بينهم 2324طالبا نجح منهم 2239 وتقدمت للامتحان 3751 طالبة نجحت منهن 3654 بما يرفع عدد الناجحين إلى 5893 طالبا وطالبة بنسبة نجاح تقارب 97% مما يعكس تحسناً ملحوظاً مقارنة بنتائج الدور الأول في العام الماضي والتي كانت في حدود 96%.
وارتفع عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95% فأكثر هذا العام بشكل ملحوظ حيث بلغ عددهم 599 متفوقاً: 149 طالباًو450 طالبة.
ثانيا: التعليم الصناعي: بلغت نسبة النجاح 95.6% للطالبات و93.3% للطلاب.أما بالنسبة إلى المسار التخصصي فقد بلغت نسبة النجاح فيه 73.4% للطلاب و73.9% للطالبات ويتوقع أن ترتفع نسبة النجاح بعد امتحانات الدور الثاني إلى 90%. وبلغت نسبة النجاح في المسار الفني 84.7% وهي نسبة عالية بالنظر إلى كثافة المعايير المهنية التي يتوجب على الطلاب إتقانها. وبلغ عدد الطلبة المتفوقين في مسارات التعليم الفني والمهني 67 طالباً من بينهم عشرة طلاب حصلوا على درجة 95% فما أكثر، بما يرفع أعداد المتفوقين الحاصلين على 95% فما فوق في المرحلة الثانوية الى 609 طالبا وطالبة.
ثالثا: الثانوية العامة للمعهد الديني
لقد تقدم للامتحانات النهائية للثانوية العامة من طلبة المعهد الديني 40 طالباً نجح منهم 39 بنسبة نجاح بلغت 97.5% وهي نسبة متقدمة مقارنة بالأعوام السابقة.
رابعا: الإعدادية العامة
تقدم للشهادة الإعدادية العامة لهذا العام 11029 طالبا وطالبة منهم 5642 طالباً5387 طالبةً بلغت نسبة النجاح للبنين 64.37/ وللبنات 79.7%.
خامساً: الإعدادية العامة للمعهد الديني: بلغت 63.41% ونسبة النجاح العامة قريبة من نسبة النجاح في الدور الأول من العام الماضي ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بعد صدور نتائج الدور الثاني إلى حوالي 82% لأن أغلب الطلبة الذين سيدخلون الدور الثاني عليهم مادة واحدة/.
وتمكنت الوزارة بفضل دعم قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها وجهود منتسبيها من تحقيق نتائج ملموسة ومشرفة على العديد من الأصعدة منها التوسع في نوعية البرامج والأنشطة المنفذة ضمن برنامج تحسين أداء المدارس والاستمرار في تنفيذ مشروعي الإستراتيجية العددية والقرائية، وتدريب وتمهين المعلمين والمعلمات. أما على صعيد الأنشطة التربوية التي نفذتها الوزارة والمدارس هذا العام فبلغت 5294 نشاطا من بينها 446 نشاطا متصلا بتعزيز قيم حقوق الإنسان والعيش المشترك والتسامح بين الأبناء الطلبة وعلى الصعيد نفسه نفذت الوزارة عشرات البرامج والمسابقات الرياضية والكشفية المتنوعة شارك فيها آلاف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، كما تعمل الوزارة حالياًعلى تعزيز وتطوير التعليم الفني والمهني وزيادة التخصصات الفنية والتقنية للبنين والبنات وتطوير الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة في المرحلة الإعدادية وكذلك زيادة الاهتمام بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية وتنويع البرامج والخدمات المقدمة.
(3)
أما على صعيد المشاريع والبرامج المستقبلية التي ستقوم الوزارة بتنفيذها ضمن أولويات برنامج عمل الحكومية فيمكن اختزال بعض جوانبها في:
-المشاريع الإنشائية: إنشاء 10 مدارس جديدة والعمل على تأهيل وصيانة المرافق القائمة بما يضمن استدامة تقديم الخدمات التعليمية بالجودة المطلوبة.
-على صعيد تطوير التعليم والمناهج تعمل الوزارة على تطوير الأنظمة الإلكترونية الحديثة بما يتيح تواصل الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارسوالتواصل مع أولياء الأمور باستخدام التكنولوجيا لتعزيز المهارات وتوفير محتوى إلكتروني من أجل تحسين جودة التعليم. كما سوف يشكل البدء بتنفيذ مشروع التمكين الرقمي والذي وجّه بتطبيقه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه نقلة نوعية بتوفير وسائل التعلم الإلكتروني للطلبة ومشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا ومشروع الإرشاد التقني. والعمل أيضا على توفير برامج تدريبية لتطوير أداء المعلمين والقيادة المدرسية وربطه بنظام إدارة الأداء حيث أعدت الوزارة خطة تدريبية تشمل (255) برنامج تدريبي متنوع يستفيد منها ما يقارب (8 الاف) من التربويين في الميدان. هذا إضافة إلى رفد المناهج الدراسية بالكفايات المعرفية والمهارات المطلوبة بما ينمي قدرات الطالب على التفكير والتقييم وحل المشكلات.
ومن المشاريع المهمة ايضامشروع المنهج الوطني الذي يعزز الكفايات والمهارات الأساسية والتوسع في تطبيق مشروع الإستراتيجية العددية من أجل تطوير القدرات الذهنية الحسابية لدى الطلبة/ وتنمية مهارات حل المشكلات واكتساب أنماط التفكير المختلفة. أما على صعيد الخدمات التعليمية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين فسوف تبدأ الوزار ةفي العام الدراسي المقبل بتنفيذ مشروع دمج الطلبة الصم في المرحلة الثانوية والعمل على دمج الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون ممن تجاوزت أعمارهم 15 سنة في المدارس الحكومية.
وما دمنا بصدد تعليم أبنائنا الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، فلابد من الإشارة الى اننا سوف نولي التعليم الخاص ورياض الأطفال المزيد من العناية والاهتمام، بالدعم والمتابعة، لما لهذا القطاع من تأثير جوهري على المسيرة التعليمية. أما على صعيد التعليم العاليوفي ضوء تدشين إستراتيجية تطوير التعليم العالي وإستراتيجية تطوير البحث العلمي خلال العام الجاري فسوف تعمل الوزارة علىتطوير البنية التشريعية لتعزيز المتابعة والرقابةمن أجل تحقيق التوازن بين جودة التعليم والاستثمار فيه، والعمل على مواءمة التعليم العاليسعياً لتحقيق الأولويات الحالية والمستقبلية المحلية والإقليمية ومتطلبات سوق العملوتطوير البرامجالأكاديمية لمواكبة متطلبات سوق العمل والتنمية الشاملة.
إن هذه الجهودمن شأنها تحقيق أهداف جودة التعليم ومخرجاتهبما سيساعد على نقل التعليم بإذن الله تعالى إلى مراحل أكثر تقدماً في ظل ما توليه الدولة من اهتمام للارتقاء بمهنة التعليم ومكانة المعلم باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير التعليموالارتقاء بمخرجاته ورفع مستواه التربوي وإشراكه في عملية التنمية المهنية المستدامة مع استمرار العمل على استقطاب المزيد من العناصر الجيدة إلى هذه المهنة وتوفير المزيد من الإمكانيات للمعلمين بما يمكنهم من الارتقاء بأدائهم.
(4)
في الختام أجدد التهاني والتبريكات للأبناء الطلبة سائلا الله تعالى لهم المزيد من التوفيق والنجاح والشكر والتقدير لجميع الإخوة والأخوات التربويين والتربويات في مختلف مواقعهم على ما بذلوه من جهود طيبة ومخلصة كانت وراء هذه النتائج المشرفة، مؤكداً أن المسيرة التعليمية في بلدنا العزيز مقبلة إن شاء الله على مزيد من الإنجازات والتطوير في ظل دعم ومساندة قيادتنا الحكيمة يحفظها الله ويرعاها. وكل عام والجميع بخير.
مرفقات: