في كلمته في احتفالية "المهندسين" بيوم المهندس البحريني:

أكد سعادة المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والالتخطيط العمراني على أن مساهمة القطاع الهندسي فيالنهضة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكومته الموقرةبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هي مساهمة فاعلة ومؤثرة في كافة جوانبهذا القطاع المهني، وأن كوكبة المهندسين البحرينيين منذ دخولهم في هذا القطاع قبل حوالي سبعة عقود يشهد لهم بالجد والمثابرة وأنهمكانوا ولا يزالون موضع الثقة وعنوان الكفاءة، في المجالات الهندسية المختلفة التي يعملون بها، وهو ما كان له دور في النهضة التنموية التيتشهدها مملكة البحرين.

جاء ذلك خلال الاحتفالية السنوية التي أقامتها جمعية المهندسين البحرينية بمقر الجمعية في منطقة الجفير مساء أمس الأربعاء 13 أكتوبرالجاري بمناسبة يوم المهندس البحريني.

واستعرض الوزير خلف في كلمته كضيف شرف، سيرته المهنية التي تمتد لأكثر من 40 عاماً منذ انضمامه لوزارة الأشغال كمهندس متدربفي العام 1978م وحتى نيله الثقة الملكية السامية وتعيينه وزيراً للأشغال في العام 2010م ودمج وزارة البلديات مع وزارة الأشغال فيديسمبر 2014م ليشغل منصبه الحالي وزيراً للأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، مع خبرته الواسعة في مجال الطرق والصرفالصحي والمشاريع الاستراتيجية.

وأكد سعادته بأن نجاح وكفاءة أي مهندس يكمن في الالتزام بأخلاقيات المهنة أولا والنزول للميدان والتواجد في مواقع العمل والحرص علىتقديم الخدمة بجودة عالية والعمل على تجاوز التحديات وإيجاد حلول بديلة والابداع في العمل.

وكان رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء توفيقي، قد افتتح الاحتفالية السنوية التي تقيمها الجمعية في أكتوبر من كل عام،ونقلت مرئياً لأعضاء الجمعية، وتم فيها تكريم عدد من منتسبي الصفوف الأمامية من الفريق الوطني الطبي البحريني،تقديراً لجهود وإنجازات الفريق في التصدي لجائحة كورونا من خلالالتعاطي مع أفضل الممارسات المهنية التي كان لها الدور الكبير في خفض حالات الإصابة والوفيات خلال تفشي الجائحة، بفضل من الله عزوجل وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة وجهود الفريق الوطني.

وأضاف رئيس جمعية المهندسين البحرينية بأن الندوة المهنية التي تضمنتها الاحتفالية لهذا العام والموسومة بعنوان"نسعى لجعل المهندس البحريني الخيار الأول للتوظيف"، إنما هي لتسليط الضوء على المهندس البحريني والتأكيد على جدارته وكفاءته وأنهينبغي أن يكون الخيار الأول للتوظيف بما يمتلكه من إمكانات ومعارف، مشيراً إلى أهمية الموضوعات التي تناولتها الندوة التيأدارتها الدكتورة رائدة العلوي، والتي تناول فيها المهندس إبراهيم طالب موضوع "المهارات المهنية التخصصية في القطاع الهندسي"، فيماتناولت الدكتورة وفاء المنصوري موضوع "آلية التعامل مع مخرجات

التعليم الجامعي بناءً على احتياجات سوق العمل"، وتحدث الدكتور أحمد البناء موضوع "المسار المهني للمهندسين بين الحاجة والتطبيق".