نوه الناشط الاجتماعي أمين سر الرابطة البحرينية الأوروبية أسامة الشاعر، بكلمة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال اجتماعه مع رؤساء وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، مؤكدا أن الكلمة حملت العديد من الرسائل التحذيرية لكل من تسول لها نفسه المساس بأمن واستقرار البحرين، وكان حريصا في حديثه على أن يكون واضحا في مواقفه تجاه المغرضين الذين يحاولون المساس بالقضايا الحقوقية والإنسانية.

وأشار إلى أهمية حديث وزير الداخلية خلال اللقاء بأن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالبدء في وضع الآليات التنفيذية والبنى التحتية اللازمة لتبني برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة، ووفق ضوابط محددة، جاءت لتؤكد على مدى حرص جلالته في حماية النسيج المجتمعي ورعاية الجميع، بمن فيهم من أخطؤوا وحادوا عن جادة الصواب، مشددا على أن البحرين وصلت إلى مستويات عالمية متقدمة في المجال الحقوقي مقارنة بالكثير من دول العالم.

وأضاف الشاعر أن البحرين شهدت نهضة تنموية شاملة في العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى، مما يعكس حكمة جلالته ورؤيته الثاقبة في وضع خطط وإستراتيجيات يتم السير عليها من أجل النهوض بمملكة البحرين والوصول بها إلى أعلى معدلات التنمية في مختلف المجالات وجعلها بين مصاف الدول المتقدمة.



ولفت إلى أن ملف حقوق الإنسان الذي شهد ضجيجا إعلاميا وافتراءات كاذبة للنيل منه هو من الملفات التي تحظى برعاية كاملة في المملكة، انطلاقاً من الرؤية السامية لجلالة ملك البلاد والذي أولى هذا الملف أهمية كبيرة ورعاية سامية إيمانا من جلالته بأن المواطن هو مصدر التنمية وركيزتها الأساسية.

وأكد الشاعر أن مبدأ المكاشفة والمصارحة الذي اتسم به حديث وزير الداخلية في عرض الحقائق، سيسهم في تعزيز وتقوية الاصطفاف الوطني الداعم لمسيرة البناء والتنمية واستمرار تحقيق النهضة الشاملة في مختلف القطاعات، مؤكدا أن البحرين لن يثنيها عن مواصلة مسيرة التنمية والنهوض أية تحديات، وأن وحدة وتكاتف أهل البحرين خلف القيادة الرشيدة حفظها الله هو الضمانة الحقيقية لمواجهة أية مخططات ومؤامرات تحاك ضد الوطن.