ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب واسعة بين المواطنين القطريين بعد إصدار تميم بن حمد قرارا بتعيين أسامة يوسف القرضاوي سفيرا لدوله قطر لدى رومانيا رغم إخفاء أسم عائلة «القرضاوي» في القرار الأميري خوفا من ردة فعل المواطنين.

وقال المعارض القطري ورجل الأعمال خالد الهيل عبر حسابة في تويتر: «تميم بن حمد يعين اسامه ولد يوسف القرضاوي سفيرا فوق العاده لدى رومانيا ، كما امر حضرة سموة بمنع السفر عن اكثر من ٣٠ شيخ من ال ثاني والمئات من المواطنين القطريين " الاصليين " .. لايحق لا ال مره بالترشح لانتخابات مجل الشورى وتمثيل الشعب ويحق للقرضاوي تمثيل الوطن تفهم ماتفهم مشكلت»





وكانت وكالة الأنباء القطرية أعلنت في وقت سابق تعيين أسامة القرضاوي سفيرا للدوحة لدى بوخارست.



وتردد في السنوات الأخيرة أسم نجل يوسف القرضاوي الذي يُدعى أسامة بقوة في الأوساط الإعلامية خلال المرحلة الماضية، وأصبحت الاتهامات تلاحقه منذ سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو (حزيران)، حيث أنه يعمل نائباً للسفير القطري بالقاهرة في تلك الفترة.

نجل القرضاوى سافر إلى تركيا لتجنيد عددا من الشباب، الذين كانوا يتوجهون إلى القتال في سوريا، وهو المسئول عن دخول أحد أجهزة التنصت إلى مصر، وإرسالها إلى مكتب الإرشاد.

وأكد مراقبون أن أسامة كان بمثابة همزة الوصل بين التنظيم الدولي للإخوان في الخارج، والجماعة داخل مصر، بعد عزل محمد مرسي، حيث كان يقوم بنقل التعليمات والمعلومات للإخوان، مستغلاً الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها، وتمنع أية ملاحقات أمنية له.